رمز الخبر: ۲۳۴۹۷
تأريخ النشر: 10:22 - 09 June 2010
عصرایران - وکالات - انفردت صحيفة نيويورك تايمز بنشر تحقيق يكشف كيف تمكنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خداع الولايات المتحدة الأمريكية واستيراد تكنولوجيا عسكرية متطورة "بليدرانر 51"، وذلك من خلال حجب حقيقة ملكيتها لسفن فى شبكة شركات شيل الممتدة من أوروبا إلى آسيا، حسبما توصلت نيويورك تايمز.

وكشف التحقيق كيف توقفت سفينة ترفع علم هونج كونج فى 24 يناير من عام 2009 فى ميناء ديربان بجنوب أفريقيا، على الرغم من أن هذا لم يكن فى مسار السفينة المعتاد، وظلت هناك لمدة ساعة، وهو الوقت الكافى لالتقاط حمولتها السرية المؤلفة من زورق "بليدرانر 51" المحمل بالطوربيدات.

وكان الاسم المكتوب بجانب السفينة فى الوقت الذى غادرت فيه ديربان، "ذا دبلومات" واتجهت بعدها إلى الميناء الإيرانى، "باندر عباس"، وأظهرت أوراقه أنه تابع لشركة "ستيرى شاين المحدودة"، ويذكر أنه قبل ستة أشهر من هذه الواقعة كانت "ذا دبلومات" تسمى "مفتاح إيران"، وكانت تعتبر جزءاً من أسطول تابع لخطوط الشحن الإيرانية، والمعروفة باسم "شركة الملاحة البحرية الإيرانية"، "إيرسل".

وقالت نيويورك تايمز، إنه بعد أشهر من واقعة ديربان، أوضحت الحكومة الأمريكية، أن "إيرسل" أعادت تسمية السفينة وأعدت ستيرى شاين لتجنب الضوابط الأمريكية التى تهدف إلى منع إيران من الحصول على التكنولوجيا العسكرية.

ولكن مجدداً، تغير اسم السفينة فى هذا الوقت، وأصبح "ذا أمبلفاى"، وكانت آخر مرة يتم رصدها من خلال نظام التتبع الإلكترونى فى أبريل الماضى فى كراتشى، بباكستان، وكان أكثر ما يلفت الانتباه أن السفينة خضعت لإدارة جديدة وأصبحت ملك مالك جديد غامض، ولكن هذا فقط على الأوراق، فكل من "مفتاح، ودبلومات، وأمبلفاى" كانوا جزءاً من عملية إخفاء كبيرة لتجنب الضغط الذى تفرضه العقوبات الأمريكية.