رمز الخبر: ۲۳۵۱۳
تأريخ النشر: 09:44 - 10 June 2010
عصر ایران - رويترز - فرض مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة جولة رابعة من العقوبات على ايران يوم الاربعاء بسبب برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يستهدف تطوير وسائل لصنع قنابل نووية.

وأصرت ايران على أنها ستمضي قدما في أنشطة تخصيب اليورانيوم في خضم هذا النزاع. وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان قرار مجلس الامن "لا قيمة له" ويجب أن يلقى "في سلة مهملات مثل منديل مستعمل".

ولكن روسيا والصين التي لهما علاقات اقتصادية قوية مع طهران والتي قاومت مرات عدة العقوبات أيدتا بالكامل التحرك الجديد من جانب الامم المتحدة. وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان العقوبات ستنفذ بصرامة.

جاء القرار بعد محادثات استمرت خمسة أشهر بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. وبحصوله على 12 صوتا فقط يحظى هذا القرار بأقل تأييد بين القرارات التي فرضت أربع جولات من العقوبات على ايران منذ عام 2006.

وصوتت البرازيل وتركيا ضد القرار بعد أن عبرتا عن الغضب تجاه رفض الغرب لاتفاق بشأن تبادل الوقود النووي مع ايران تقولان انه يجعل العقوبات الجديدة غير ضرورية. وامتنع لبنان عن التصويت.

وسعت القوى الغربية الاربع الى فرض عقوبات اشد قسوة يستهدف بعضها قطاع الطاقة الايراني لكن بكين وموسكو عملتا بجد لتخفيف العقوبات المقترحة في القرار المكون من عشر صفحات.

وقالت المندوبة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس بعد موافقة المجلس على القرار "الى أن يتم تبديد قلق العالم تماما تجاه تحدي ايران النووي يجب أن نعمل معا لضمان أن العقوبات الواردة في هذا القرار تنفذ بصرامة وبالكامل."

وأضافت "لقد ارتقى هذا المجلس الى مستوى مسؤولياته. الان يتعين على ايران أن تختار طريقا أكثر حكمة."

وترفض ايران المزاعم الغربية بأنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية وتؤكد على أن طموحاتها النووية سلمية.