رمز الخبر: ۲۳۶۳۳
تأريخ النشر: 08:54 - 16 June 2010
عصرایران - ارنا- قال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست اليوم الثلاثاء في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بخصوص سياسة الغرب المزدوجة ،ان سياسة العصا والجزرة التي يعتمدها الغرب لن تکون فاعلة ابدا ولن تتناسب ومکانة‌ الشعب الايراني.
   
وکانت وکالة رويترز قد بثت تقريرا يوم امس يفيد بان الاتحاد الاوروبي سيقر يوم الخميس القادم المزيد من العقوبات ضد ايران وان هذه العقوبات من المحتمل ان تنفذ خلال الاشهر القادمة.

ووصف مهمانبرست سياسة الغرب تجاه ايران بالخاطئة وقال ان منطقهم لو هزم امام الشعب الايراني فان اللجوء الي الضغوط والعقوبات لن يحقق لهم ما يريدونه وسوف يسفر عن نتائج عکسية.
واکد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ،ان النشاطات النووية السلمية جزء‌ من الحقوق الاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية .

وحول الدول التي صوتت لصالح قرار مجلس الامن رقم 1929 ضد ايران قال مهمانبرست ان اجراء ‌جميع الدول التي صوتت لصالح القرار ،مرفوض ويتعارض مع مصالح الشعب الايراني وسوف تضع الجمهورية الاسلامية الايرانية في حساباتها ،موقف هذه الدول واجراءاتها .

وقال المتحدث باسم الخارجية ،ان وزير الخارجية‌ سوف يرسل رسائل الي جميع اعضاء مجلس الامن ويبلغهم فيها احتجاج ايران علي توجهاتهم غير المنطقية في اصدار القرار ضد ايران کما سيبين فيها مواقف البلاد بشکل مدروس وشفاف.

وردا علي سوال حول التدابير المتخذة من قبل ايران للرد علي قرار مجلس الامن رقم 1929 قال مهمابرست ،ان السبب وراء اجراء امريکا بالاسراع باصدار هذا القرار ضد ايران يعود الي انها اخطأت في توقعاتها حول اعلان طهران بحيث ان جهاز سياسة الخارجية الامريکية توقع بالا يتم التوصل الي اتفاق بين ايران وترکيا والبرازيل حول تبادل الوقود وبهذا التحليل الخاطيء اتجه نحو متابعة اصدار القرار .

واضاف ان الرد الايراني هو ان القيود والضغوط السياسية سوف تجعل الشعب الايراني اکثر اصرارا وعزيمة علي مواصلة طريقه لنيل حقوقه.

وصرح المتحدث باسم الخارجية ان السبب الثاني وراء اصدار هذا القرار هو هزيمة امريکا علي الساحة السياسية والدولية في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورک.

واشار الي توجه امريکا الخاطيء ‌في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورک وقال مهمانبرست ،ان امريکا کانت تسعي الي وضع القيود امام الدول للحد من نيل حقوقها الاساسية بدلا من اصلاح بنود المعاهدة.
واضاف ان الهزيمة الاخري التي منيت بها امريکا کان البيان الختامي للمؤتمر حيث تضمن قلق جميع الدول الاعضاء تجاه نشاطات الکيان الصهيوني النووية العسکرية رغم دعم وحماية امريکا غير المنطقية للکيان الصهيوني .

واکد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ،ان البيان الختامي الزم الکيان الصهيوني بالرد علي الوکالة وان يسمح لمفتشي الوکالة بزيارة منشاته النووية مما يعد هزيمة اخري لامريکا.

وصرح ان الرد الايراني هو ان موضوع الکيان الصهيوني لن يشطب ابدا من جدول الاعمال وان التحرک الدولي بدأ في هذا المسار وسوف يستمر حتي النهاية.

اما السبب الاخر وراء اصدار القرار العاجل ضد ايران هو هجوم الکيان الصهيوني علي اسطول الحرية وقال مهمانبرست ان الضغوط الواسعة ضد هذا الکيان من قبل شعوب العالم جعلت امريکا تسرع باصدار القرار لتغيير الاجواء لکننا نري بان هناک المزيد من قوافل السفن التي تهيي نفسها لايصال المساعدات من دول العالم المختلفة الي غزه .

وحول الصراع الداخلي في قرغيزيا قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان ايران تدعو الي حل القضايا الداخلية في قرغيزيا بالطرق السلمية.

واعلن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون لازالة التوتر وقال ان ايران تدعو الي احلال الاستقرار في دول المنطقة.

وبشان التوقيع علي اتفاقية تنفيذ تصدير الغاز الايراني الي باکستان قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية‌ ،ان تنفيذ هذا المشروع هو رد علي قرار مجلس الامن غير الشرعي وغير المنطقي ضد ايران.