رمز الخبر: ۲۳۶۳۶
تأريخ النشر: 11:05 - 16 June 2010
عصرایران - وکالات - ذكرت مصادر سياسية اسرائيلية رفيعة المستوى ان هناك محاولات لمنع السفن الايرانية المتوجهة الى قطاع غزة من دخول البحر المتوسط بواسطة مصر.

وأكدت المصادر انه على الرغم من المباحثات التي تتناول تخفيف الحصار فان اسرائيل ستتصدى لأي سفينة تحاول كسر الحصار وستمنع اقتراب سفن من شواطئ غزة بما في ذلك سفن ايرانية.

وأفادت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان الجيش الاسرائيلي يستعد لمواجهة سفينتين قد تصلان الى المنطقة نهاية الأسبوع الحالي أحداهما ايرانية والأخرى مرسلة من حزب الله اللبناني.

وحسب ما ذكر فان حزب الله يسعى الى ارسال سفينة محملة بالنساء من أتباع حماس وحزب الله من لبنان وسورية بهدف ارباك اسرائيل لدى محاولتها الاستيلاء على السفينة.

واكدت مصادر عسكرية اسرائيلية مجددا استحالة فحص حمولتي السفينتين في عرض البحر واشارت الى ان اي فحص لا يشمل فحوصات برية اسرائيلية دقيقة سيؤدي الى تعزيز قوة حماس بشكل لم يسبق له مثيل.

ومن المرتقب ان يصل رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني لقطاع غزة في نفس الوقت الذي من المفترض ان تسير فيه قافلة السفن الايرانية نحو غزة، وتخشى العديد من الدوائر ان تؤدي المواجهة الى إراقة الدماء.

وقالت مجلة «ديبكا» التي تعنى بالشؤون الامنية والعسكرية ان الجانب الايراني يخطط لتنفيذ هذه الخطة الخطرة بمساعدة الدبلوماسيين المصريين.وحسب معطياتها فان الجهود تبذل الآن على عدة مسارات من بينها ممارسة الضغط على الرئيس المصري حسني مبارك من أجل ان يوقع بنفسه على السماح لعبور لاريجاني لقطاع غزة يصاحبه علاء الدين بروجردي رئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس الشوري الايراني.

ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة اشارتها الى ان الجانب الايراني وجه في 14 من الشهر الحالي طلبا الى القاهرة لمنح لاريجاني وبروجردي ترخيصا للعبور الى غزة.

وطلبت طهران ايضا السماح بهبوط طائرة ركاب في احد المطارات المصرية الكبرى في سيناء او القاهرة.وتقول السلطات الايرانية ان على متن الطائرة 200 نائب من نواب مجلس الشورى الإيراني.