رمز الخبر: ۲۳۷۰۰
تأريخ النشر: 08:50 - 20 June 2010
عصرایران - ارنا - اشار السفير الايراني لدى روسيا محمود رضا سجادي الى التعاون الواسع والعلاقات الطيبة بين ايران والبلدان الاخرى وقال ان معظم بلدان العالم تعارض السياسات التي تتبعها اميرکا في فرض عقوبات على ايران .
   
واضاف سجادي في تصريحات ادلى بها لوکالة انباء "النفط "الروسية، ان الکثير من البلدان وکذلک الشرکات الاميرکية تعارض فرض عقوبات على ايران لهذا السبب تمارس نشاطاتها في ايران تحت اسماء اخرى او عبر شرکات وسيطة.

واشار الى العداء الاميرکي القديم لايران وخطوات واشنطن في ممارسة ضغوط عليها وقال، ان اميرکا تستخدم العقوبات کاداة لتامين مصالحها واهدافها الخاصة .

ولفت الى ان ايران کانت خلال العقود الثلاثة المنصرمة بعد انتصار الثورة الاسلامية قد فرضت عليها العقوبات من قبل اميرکا، واوضح في ذات الوقت، لکنها وقفت امام هذه العقوبات بصلابة وان هذه القضية تدعو الى السخرية والاستهزاء بالنسبة للشعب بل تحولت الى قضية عادية.

واوضح، ان ايران کانت تولي اهتماما اقل بالقطاعات الاخرى من الاقتصاد في ظل الحجم الهائل من صادرات النفط والغاز لکن العقوبات ادت الى زيادة الاهتمام بتنمية القطاعات الاخرى في اقتصاد البلاد .

واردف ، ان هذه القضية تشجع ايران على انتاج ما تحتاجه من السلع وان خبراءها ينفذون الکثير من المشاريع الصناعية في داخل البلاد وخارجها .

واشار السفير الايراني لدى روسيا الى اعلان طهران ووصفه بالخطوة المهمة لاثبات حسن النية فيما صدرت العقوبات ضدها بجهود اميرکية .

واردف، ان هذه التطورات اکدت ان البلدان الغربية ليست لديها توجهات حسنة ازاء ايران.

واوضح، ان ايران وبسبب عدم ثقتها بفرنسا لم تقبل بالاقتراح السابق لتبادل اليورانيوم المخصب بهدف سد حاجة مفاعل طهران من الوقود النووي لان هذا البلد انتهک کافة اتفاقاته السابقة مع ايران .

واضاف ، ان التوقيع على اعلان طهران ازال النقص في الصيغة السابقة لتبادل الوقود النووي اللازم لمفاعل طهران البحثي ومنحت الضمانات الضرورية .

وحول آفاق العلاقات بين ايران وروسيا قال، بغض النظر عن هذه المرحلة التي لا تشهد اياما طيبة على صعيد العلاقات بين البلدين لکن آفاق العلاقات بينهما يحدوها الامل .

واضاف ، ايران وروسيا بلدان جاران ويرتبطان بمصالح وتهديدات مشترکة ولديهما قواسم مشترکة کثيرة في المجالات الثقافية .