رمز الخبر: ۲۳۷۴۷
تأريخ النشر: 14:46 - 21 June 2010
عصر ایران - وکالات - حذرت واشنطن إسلام آباد من عواقب المضي في اتفاق أبرمته قبل أيام مع طهران لاستيراد الغاز منها بهدف سد النقص الكبير في إنتاج الكهرباء.
 
وقال الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك إن بلاده تعد قوانين قد تؤثر على المشروع الباكستاني الإيراني بينما تسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران لحملها على وقف تخصيب اليورانيوم.
 
وأوضح هولبروك في تصريح لصحفيين بالعاصمة الباكستانية إن بلاده حذرت باكستان من أن عليها ألا تنخرط كثيرا في مشروع الطاقة مع إيران في انتظار صدور تشريع أميركي بهذا الشأن.
 
ولم يخض الموفد الأميركي في تفاصيل ذلك التشريع -الذي قد يكون الكونغرس بصدد صياغته- بيد أنه قال إنه قد يسبب مشكلا كبيرا لأي بلد أو شركة على صلة بمشروع تصدير الغاز الإيراني إلى باكستان الذي يفترض أن يبدأ في 2014.
 
وقال هولبروك إن بلاده "تتعاطف" كثيرا مع باكستان في ما يتعلق بمشكلة الطاقة التي تعاني منها. وكان أعلن أمس في إسلام آباد حيث التقى مسؤولين كبارا منهم رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني أن زيادة دعم باكستان في مجال الطاقة على رأس أولويات واشنطن.
 
ويقضي الاتفاق -الذي وقع الأسبوع الماضي, وتبلغ قيمته 7.5 مليارات دولار- بإنشاء خط لنقل الغاز من حقل جنوب فارس الإيراني في محافظة بوشهر الواقعة على الخليج إلى إقليم السند الباكستاني.
 
وبمقتضى الاتفاق ذاته, يفترض أن تزود إيران جارتها الشرقية على مدى 25 عاما بـ21.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي, سيُستخدم معظمها في توليد الكهرباء بما يحل أزمة الطاقة في هذا البلد بنسبة 75% وفق ما قال خبير الطاقة الباكستاني محمد شفيق الرحمن للجزيرة نت الأسبوع الماضي.
 
ومضت باكستان وإيران في المشروع عقب انسحاب الهند من المباحثات بشأنه.