رمز الخبر: ۲۳۷۹۰
تأريخ النشر: 11:30 - 23 June 2010
ان تسليح الشيعة اللبنانيين لمواجهة الكيان الصهيوني، يعد من الانجازات الاخرى للشهيد جمران. ان هذه الاجراءات ساهمت في تعزيز قوة ومنعة لبنان. ونشهد اليوم كيف ان حزب الله تمكن في حرب ال33 يوما من دحر اسرائيل والحاق هزيمة نكراء بها.
عصر ايران – يصادف يوم 21 حزيران/يونيو، الذكرى السنوية لاستشهاد احد كبار شخصيات ورجالات العالم الاسلامي، الانسان الذي لم تشكل الحدود الجغرافية عائقا امامه، واينما كان المسلمون بحاجة الى الدعم والمساعدة، كان حاضرا هناك. وعندما تعرض لبنان للعدوان الصهيوني، توجه الى لبنان وعمل الى جانب الامام موسى الصدر لمحاربة المحتلين، وعندما تعرضت ايران للعدوان البعثي الصدامي، عاد الى ايران واستشهد بالتالي في احدى جبهات القتال.

الشهيد مصطفى جمران، الذي كان يتمتع بذكاء وموهبة خارقة، امضى دراسته الثانوية في طهران وامضى سائر مراحله الدراسة بتفوق. وبعد انتهاء المرحلة الثانوية، حصل على زمالة دراسة للدراسة في الولايات المتحدة وتمكن من الحصول على مؤهل الدكتوراه في فرع فيزياء البلازما. وبعد حدوث التطورات في ايران وفلسطين عاد من اميركا الى ايران ومن ثم توجه الى لبنان للتدرب على حرب العصابات وعمل الى جانب الامام موسى الصدر.

وتمكن الشهيد جمران في ظل خططه العسكرية مع 45 من رفاقه، من تدمير الدبابات الاسرائيلية المتطورة وذلك لاول مرة في التاريخ.

ان تسليح الشيعة اللبنانيين لمواجهة الكيان الصهيوني، يعد من الانجازات الاخرى للشهيد جمران. ان هذه الاجراءات ساهمت في تعزيز قوة ومنعة لبنان. ونشهد اليوم كيف ان حزب الله تمكن في حرب ال33 يوما من دحر اسرائيل والحاق هزيمة نكراء بها.

وبعد ستة ايام من بدء الحرب الصدامية ضد ايران، توجه برفقة قائد الثورة الاسلامية الى مدينة اهواز بجنوب ايران للمشاركة في حرب العصابات والحد من توغل قوات صدام، وقام بتاسيس لجنة الحرب.

ورغم ان الشهيد جمران كان قد حصل على مؤهل الدكتوراه بدرجة ممتازة وكان بامكانه العيش برفاهية ورخاء في اميركا، لكنه آثر مساعدة المسلمين وسار على طريق الجهاد ونال الشهادة.