رمز الخبر: ۲۳۸۵۹
تأريخ النشر: 12:36 - 25 June 2010
عصر ایران - رويترز - قال مركز للبحوث في واشنطن يوم الخميس ان خطة نقل بعض المواد النووية الى خارج ايران ما زال من الممكن أن تنجح لان طهران ما زالت غير قادرة على انتاج الوقود الذي ستحصل عليه لمفاعلها النووي في المقابل.

وشككت القوى الكبرى في خطة توسطت فيها البرازيل وتركيا تقضي بأن ترسل ايران 1.2 طن من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج واستصدرت من مجلس الامن الشهر الماضي قرارا يفرض مجموعة رابعة من العقوبات على طهران.

ويحتوي هذا العرض على أجزاء من اتفاق صاغته الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع ثلاث دول كبرى في اكتوبر تشرين الاول كان من شأنه تجريد ايران من 70 في المئة من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب وهي كمية كافية لصنع قنبلة نووية في حالة تخصيبها الى مستويات أعلى.

وشكك مسؤولون غربيون في جدوى اجراء المبادلة الان كما تقترح البرازيل وتركيا لان ايران ضاعفت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب وبدأت التخصيب لمستويات أعلى في خطوة أخرى نحو انتاج يورانيوم صالح لصنع أسلحة اذا شاءت ذلك.

وقال معهد العلوم والامن الدولي ان الفرصة ما زالت سانحة رغم كل هذه القضايا.

وأضاف في تعليق في موقعه على الانترنت "ما زال هناك وقت لتنفيذ اتفاق لمبادلة وقود اليورانيوم منخفض التخصيب وهو ما سيكون في مصلحة ايران اذا كانت ترغب في الحصول على وقود لمفاعل طهران للابحاث". ومعهد العلوم والامن الدولي من بين مراكز الابحاث الغربية الرئيسية المهتمة بالقضايا النووية.

وقالت ايران ان مخزون الوقود الذي استوردته من الارجنتين للمفاعل المخصص لانتاج نظائر لعلاج السرطان سينفد بحلول نهاية العام.

ومع توقف المحادثات الخاصة بتعويض المخزون قالت ايران انها ستنتج الوقود بنفسها وقالت انها بدأت تخصيب اليورانيوم الى مستويات أعلى في فبراير شباط لهذا الغرض.

الا أن المعهد قال ان ايران لا يمكنها استكمال هذه الخطة قريبا لانها تفتقر الى القدرة التقنية. واضاف "ضعف خبرة ايران في صنع عناصر الوقود لمفاعل طهران للابحاث يثير تساؤلات بشأن مزاعمها أنها تحتاج لمواصلة التخصيب الى مستوى 19.75 في المئة" خصوصا مع قصر المدة التي تقول انها تعتزم انتاج عناصر الوقود فيها.

وقالت ايران يوم الاربعاء انها خصبت 17 كيلوجراما من اليورانيوم الى هذا المستوى المرتفع مما يؤكد اصرارها على المضي قدما في أنشطتها النووية.

وتقول ايران ان العقوبات المفروضة عليها غير قانونية وان برنامجها النووي سلمي.