رمز الخبر: ۲۳۹۴۶
تأريخ النشر: 09:09 - 30 June 2010
عصرایران - وكالات - رحبت الولايات المتحدة مرة جديدة امس بعزم الاوروبيين على تشديد العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على ايران، الا انها دعت دول الاتحاد الاوروبي الى الانتقال من القول الى الفعل.

وقال الدبلوماسي الاميركي روبرت اينهورن منسق تطبيق العقوبات على ايران وكوريا الشمالية «اننا نرحب بالاعلان الذي اعتمد في السابع عشر من حزيران» من قبل القادة الاوروبيين لتشديد العقوبات على ايران.

واضاف الدبلوماسي الاميركي خلال لقاء صحافي في ختام زيارة من يومين الى بروكسل «كان اعلانا سياسيا ولا بد الان من ترجمة هذا الاعلان الى اجراءات ملموسة».

من جهته اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في القدس المحتلة امس ان الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا اقترحت عقد اجتماع لخبراء في المجال النووي مع ايران تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال لافروف «ردا على المبادرة التركية-البرازيلية، اقترحت روسيا وفرنسا والولايات المتحدة على المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنظيم اجتماع لخبراء فنيين من الدول الثلاث مع خبراء ايرانيين لحل مسالة تزويد مفاعل ابحاث طهران بالوقود في حال موافقة ايران على وقف تخصيب» اليورانيوم بنسبة 20%.

واضاف كما نقلت عنه وكالة ايتار-تاس في القدس في ختام اجتماعه مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان «اتوقع ردا بناء من ايران لان ذلك سيتيح لنا تسوية هذا الوضع الذي يثير القلق».

وفي انقرة دعت تركيا امس ايران والقوى الكبرى الى تطبيق اتفاق تبادل الوقود الذي شاركت انقرة في توقيعه، واطلاق محادثات حول البرنامج النووي الايراني قبل ان يصبح الوقت متاخرا جدا.

من جهتها قالت ايران امس ان قرارها تجميد المحادثات مع القوى الكبرى لمدة شهرين يتعلق فقط ببرنامجها النووي بشكل عام ولا يشمل المناقشات حول اتفاق التبادل النووي الذي تم التوصل اليه بوساطة البرازيل وتركيا.

وصرح وزير الخارجية منوشهر متكي ان مسالة برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني منفصلة عن اتفاق تبادل الوقود الذي تم التوصل اليه بوساطة البرازيل وتركيا لتامين الوقود اللازم لمفاعل طهران للابحاث.

وذكر متكي أن بلاده ستنتج وقودا مخصبا بنسبة 20 بالمئة عندما تحتاج إليه. كما ذكر أن بلاده أرسلت خطابات منفصلة لاعضاء مجلس الامن بشأن قرار المجلس الاخير المناهض لايران.

الى ذلك رفضت طهران الانتقادات التي وجهتها إليها مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى ، في بيان ، بشأن برنامج إيران النووي وسجلها في حرية التعبير.

في غضون ذلك شكل مجلس الأمن الدولي لجنة من الخبراء الدوليين لمتابعة تطبيق العقوبات الجديدة التي كان فرضها على إيران بسبب برنامجها النووي.

 ونقل راديو الامم المتحدة عن السفيرة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس خلال جلسة لمجلس الامن في نيويورك الليلة قبل الماضية لبحث سبل تطبيق العقوبات الجديدة على ايران قولها ان اللجنة تلعب دورا حاسما في رصد وتحسين تنفيذ قرارت مجلس الأمن مشيرة الى ان هذه اللجنة تعتبر الالية الرئيسة لمساعدة الدول على الوفاء بواجباتها لتنفيذ هذه التدابير بالإضافة إلى الاستجابة بفاعلية عندما تنتهك دولة ما القانون الدولي.

الى ذلك قدمت روسيا شكوى إلى مجلس الأمن بشأن ما قال دبلوماسيون للامم المتحدة انه استيلاء ألمانيا على مواد كانت مرسلة إلى محطة للطاقة النووية في ايران قائلة ان هذه التحركات «لا تتفق» وقواعد الامم المتحدة.

وقال دبلوماسيون الأمم المتحدة ان روسيا أبلغت من قبل اعضاء لجنة عقوبات ايران المنبثقة عن المجلس انها غاضبة لاستيلاء ألمانيا على مواد تكنولوجية كانت مرسلة الى مفاعل بوشهر النووي الذي بناه الروس في ايران واستجواب عدة رجال فيما يتصل بهذه الصفقة.

 ودون ذكر ألمانيا بالاسم قال سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين لاعضاء المجلس خلال اجتماع بشأن عقوبات الامم المتحدة على طهران ان موسكو غاضبة من اجراءات تتخذها «دول ثالثة» لمنع توصيل مواد معينة الى ايران.