رمز الخبر: ۲۴۰۶۱
تأريخ النشر: 12:16 - 04 July 2010
عصرایران - وکالات -  أكد أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي، أن السياسة الخارجية لتركيا تجاه إيران تنصب على منع الحرب وزيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

وقال أوغلو، في كلمة أمام البرلمان مساء أمس خلال جلسة لمناقشة مهام الخارجية التركية، إن أهم أهداف السياسة الخارجية التركية فيما يتعلق بأزمة الملف النووي الإيراني هو استبعاد الخيار العسكري في مواجهة إيران بسبب نشاطها النووي.

وأضاف "إننا لا نريد أسلحة نووية في المنطقة أو العالم، كما لا نريد فرض عقوبات على الدول المحيطة بتركيا، ولا نرغب في إبعاد العقوبات عن إيران فقط، ولكن عن أية دولة أخرى لأن هذه العقوبات تعرقل الفرص المتاحة أمام الاقتصاد التركي لتحقيق طفرة كبيرة".

وبالنسبة للعراق، أكد أوغلو أن بلاده تربطها بالعراق علاقات اقتصادية وثقافية عميقة الجذور، مشيرا إلى أن تركيا ترغب في توثيق صلاتها مع الدول المجاورة لها وأن تواصل التقدم نحو الاندماج مع هذه الدول.

وشدد على أن تركيا ستكون أول دولة سترفع صوتها إذا تعرض التركمان أو الأكراد أو العرق في العراق لأي خطر، مشيرا إلى أن تركيا وقفت دائما لجوار الأكراد في العراق واستقبلتهم عندما تم تهجيرهم عامي 1988 و1991.

وفيما يتعلق بالوضع في القوقاز، أشار إلى أن تركيا أبدت في كل مناسبة حساسيتها تجاه مشكلة إقليم ناجورنوكاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.

وحول العلاقات مع أمريكا ، قال أوغلو إنه ليست هناك مشكلة في العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن جميع الأمور نوقشت خلال لقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما في تورنتو بكندا على هامش قمة مجموعة العشرين السبت الماضي في إطار من الفهم المشترك بين دولتين حليفتين.

وفيما يتعلق بفتح 15 سفارة جديدة لتركيا في الدول الأفريقية، قال أوغلو إن العلم التركي سيرفرف بعد ذلك في جميع دول أفريقيا وأن فتح هذه السفارات أمر حيوي بالنسبة لمستقبل تركيا.