رمز الخبر: ۲۴۱۸۰
تأريخ النشر: 11:53 - 10 July 2010

عصرایران - حذرت السلطات الاسرائيلية ليل الخميس - الجمعة رجال اعمالها وكبار المسؤولين السابقين فيها من مخاطر التعرض للخطف في الخارج. وحذر بيان لمكتب مكافحة الارهاب التابع لرئيس الوزراء هؤلاء المواطنين الذين يعتبرون أهدافاً بارزة، من مخاطر «التعرض لخطف او اعتداء» في الخارج، وقال انه «يملك معلومات تشير الى تهديدات مصدرها حزب الله وايران».

وبحسب المكتب الاسرائيلي، فإن «حزب الله» يسعى الى الانتقام لمقتل عماد مغنية القيادي العسكري في الحزب الذي قتل في شباط (فبراير) عام 2008 في انفجار سيارة مفخخة في دمشق نسبه «حزب الله» لاسرائيل. كما تسعى ايران الى الانتقام لمقتل عالم الفيزياء النووية مسعود علي محمدي الذي اغتيل في كانون الثاني (يناير) في انفجار دراجة مفخخة، وهو اغتيال نسبته ايران الى اسرائيل.

وطلب المكتب الاسرائيلي لمكافحة الارهاب من المواطنين الاسرائيليين مضاعفة الحذر، ومن ذلك «العدول عن عقد لقاءات غير مبرمجة، خصوصاً في اماكن معزولة وليلا وعدم استقبال زوار في غرف فنادق وتفادي السير في طرق معتادة». كما ذكّر بتعليماته عدم السفر الى بلدان تعتبر خطرة مثل بعض الدول العربية.

وكان المكتب حذّر في شباط (فبراير) للأسباب ذاتها مواطنيه العازمين على السفر الى الخارج، من مخاطر الخطف والاعتداء. وفي نيسان (ابريل)، وجه تحذيراً لمواطنيه من مخاطر التعرض الى الخطف في شبه جزيرة سيناء، وطلب منهم العودة «فوراً» الى اسرائيل.