رمز الخبر: ۲۴۲۵۲
تأريخ النشر: 09:34 - 14 July 2010
عصرایران - ارنا - اعتبر رئيس مؤسسة التفتيش العامة مصطفى بور محمدي التهديدات بانها ادت الى مزيد من القوة للشعب الايراني مما منح البلاد راسمالا کبيرا في مواجهة الاعداء "وان العقوبات والتهديدات واصدار القرارات يعبر عن المواقف الانفعالية للاعداء ازاء النظام الاسلامي" .
   
واکد ان الاعداء لن يتخلوا مطلقا عن حياکة المؤامرات والتهديدات التي يطلقونها "وانهم بسبب مايرون من تعرض مصالحهم للمخاطر لذلک فان من الطبيعي المواجهة مع النظام الاسلامي".

واشار الى قوة الصمود والتاثير الذي يترکه النظام الاسلامي على الصعد الخارجية وقال ، ان نفوذ النظام الاسلامي والامل الذي تشعر به الشعوب المتحررة بسلوک طريق الشعب الايراني يزداد في العالم مما يبعث على شعور الاعداء بالقلق اکثر مما مضى .

واوضح بورمحمدي انه کلما ازدادت تهديدات الاعداء فان الخلافات الثانوية والهامشية بين الناس والاحزاب تزول وتحل محلها الوحدة والتضامن .

واشار رئيس مؤسسة التفتيش العامة الى القلق الذي يشعر به الاستکبار العالمي من فکرة ولاية الفقيه ومکانتها وقال ، ان ولاية الفقيه اليوم اصبحت مرکز التغيير والتحول في العالم .

ولفت الى عدم حصول اي تغيير المباديء والاهداف التي تتمسک بها الثورة الاسلامية طيلة 31 عاما وقال ان الثورة الاسلامية لم تتخل عن اصالتها خلال هذه الفترة الزمنية ولم تنخفض سرعتها صوب التقدم والشموخ .

واعتبر احد الاسباب المهمة والاساسية في معارضة الاعداء للنظام الاسلامي هو اصرار الناس على الشعارات والاهداف التي تتمسک بها الثورة الاسلامية .

واردف ، طيلة 31 عاما کان الاعداء ينتظرون انهيار النظام الاسلامي بيد ان الثورة الاسلامية رغم انف الاعداء استمرت في احراز النجاحات والتقدم وحققت الکثير من المنجزات الکبرى على الصعد العالمية .

واکد ان بذل المساعي من اجل تحقيق الاهداف والمباديء التي تتمسک بها الثورة الاسلامية تعتبر مسؤولية تقع على عاتق کافة المسؤولين في البلاد وقال ان مسؤولي البلاد ينبغي لهم من خلال بذل الجهود والمتابعة المضاعفة صون المکانة الحالية التي يحظى بها النظام الاسلامي وبذل جهود مضاعفة من اجل رفع مستوى الکفاءة في البلاد .

واعتبر رفع مستوى کفاءة المسؤولين بانه بمثابة سلاح قوي للبلاد "وان تسمية العقد الرابع للثورة الاسلامية عقد التقدم والتنمية هو ما اکد عليه قائد الثورة الاسلامية لذلک فان کافة المسؤولين في البلاد ينبغي لهم التفهم الصحيح لکفاءة النظام الاسلامي" .

واکد على ضرورة الادارة الصحيحة والقوية من قبل المدراء في کافة الاجهزة التنفيذية "وان الادارة تعتبر الرکن الاعلى للتنمية في المجتمع" .

واکد على ضرورة احترام القانون في المجتمع ومن يضع تفسيرا مختلفا للقانون انما يعمل على الحد من تنفيذه بصورة صحيحة .