رمز الخبر: ۲۴۲۶۹
تأريخ النشر: 17:20 - 14 July 2010
تحدث قبيل مغادرته الأراضي الأميركية
وأضاف «عندما اصل إلى إيران سأوضح ادعاءات وسائل الإعلام الأجنبية والحكومة الأميركية التي تناولت سمعتي».
عصر ایران - حمل شهرام اميري العالم الايراني الذي اختطف على يد الامريكيين ولجأ يوم الثلاثاء الى مكتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن، حمل اميركا مسؤولية اختطافه.
 
وقال اميري في تصريح ادلى به لقناة "برس تي في" الاخبارية الإيرانية "ان اختطافي له قصة طويلة، وشرحت في الفلم والفيديو الذي عرضه التلفزيون الايراني، النقاط الرئيسية والمحورية لعملية الاختطاف".
 
واضاف انه اكد في الفلم الذي تمكن ايضا من بثه من خلال اصدقائه بعد هروبه من يد عملاء الاستخبارات الامريكية، اكد بان الفلم الذي بثه التلفزيون الايراني صحيح ولا يتضمن اي شائبة وكذبة وقد وضحت الامر بشكل صريح وشفاف للشعب الايراني.
 
وقال : بعد ان تمكنت من الهروب من ايدي العملاء الامريكيين وعرضت هذا الفلم عن طريق اليوتيوب ، اعتقلت مجددا من قبل عملاء الاستخبارات الامريكية في ولاية فيرجينيا. وعندما علم  هؤلاء العملاء بموضوع اعداد هذا الفلم واحتمال عرضه عن طريق ايران او مواقع الانترنت تبادر اليهم بان يعدوا فلما اخر حولي ويعلنون بواسطته باني في طريق الى العودة الى ايران.
 
واضاف : ان الشئ الملفت الذي حدث هو ان الفلم الذي اعددته عن كيفية هروبي بث بعد الفلم الاخير الذي كانت قد اعدته الحكومة الامريكية واعلنت فيه باني في طريقي الى العودة.
 
واضاف اميري : استنتاجي ان الساسة الامريكيين كانوا قد فقدوا القدرة على اتخاذ القرار. انهم لم يحصلوا على نتيجة من خلال هذه اللعبة التي ارادوا من خلالها استغلال قضيتي وان وجودي كان يشكل لهم مشكلة.
 
وتابع هذا العالم الايراني ان افلام الفيديو التي بثت ضد الساسة الامريكيين اثارت تساؤلات عديدة لدى الراي العام ، والمؤسف ان الساسة الامريكيين لم يعطوا رسميا اجوبة مقنعة للراي العام العالمي بشاني. ان الادارة الامريكية لم تكن مستعدة حتى لتاكيد وجودي في هذا البلد.
 
وقال اميري ان ثمة تفاصيل كثيرة عن عملية اختطافه وقال انه سيضع هذه التفاصيل بتصرف وسائل الاعلام بعد وصوله الى ارض الوطن وسيدافع عن كرامته ازاء التهم التي وجهتها اليه وسائل الاعلام الغربية لاسيما الحكومات الغربية.
 
ان تصريحات اميري هذه نشرت يوم الثلاثاء في مكتب رعاية المصالح الايرانية في السفارة الباكستانية بواشنطن ، فيما زعمت السلطات الامريكية في احدث تصريحات لها بان اميري جاء الى اميركا بمحض ارادته وانهم بصدد توفير امكانية عودته الى ايران.

وتؤكد السلطات الإيرانية وأميري نفسه أنّ عناصر أميركيين قاموا «بخطفه» عندما كان في زيارة في السعودية لأداء العمرة. لكنّ الحكومة الأميركية تقول إنّه كان في الولايات المتحدة «بمحض إرادته (...) منذ بعض الوقت».

وفقد أميري في السعودية في حزيران 2009 بينما كان يؤدي مناسك العمرة. وتؤكد طهران أنّ الولايات المتحدة خطفته بمساعدة الاستخبارات السعودية.

وفي أواخر آذار أفادت شبكة التلفزيون الأميركية «ايه بي سي» أنّ أميري منشق ويتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه).

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فإنّ شهرام أميري هو «باحث في النظائر المشعة الطبية في جامعة مالك الأشتر» التابعة للحرس الثوري.