رمز الخبر: ۲۴۲۸۹
تأريخ النشر: 10:33 - 16 July 2010

عصرایران - ارنا - قال وزير الخارجية منوشهر متکي ان طهران قدمت ردا شفويا على رسائل مجموعة فيينا وهي تدرس تقديم رد خطي على هذه الرسائل.   

واضاف متکي في تصريحات ادلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترک مع نظيره الافغاني زلماي رسول في طهران ، ان مجموعة فيينا تضم اميرکا وروسيا وفرنسا وقد ابدت هذه البلدان استعدادها لمشارکه البرازيل وترکيا في المحادثات .

وقال ان کل بلد من اعضاء مجموعة فيينا والبلدان التي اعدت اعلان طهران تبحث حاليا حول ايجاد اطار مناسب لمحادثات مجموعة فيينا .

وحول التعاون بين ايران وافغانستان قال متکي ان الاجتماع القادم للجنة التعاون المشترکة بين البلدين سيعقد في طهران في تشرين الاول / اکتوبر المقبل .

ولفت متکي الى ان ايران وافغانستان تربطهما قواسم مشترکة کثيرة واوضح ان البلدين کانا طيلة التاريخ يرتبطان بعلاقات طيبة تتسم بالصداقة .

واکد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت على مدى 31 عاما الماضية باستمرار الى جانب الحکومة والشعب في افغانستان ذلک البلد الجار اثر تعرضه لمختلف التطورات وخاصة الاحتلال حيث بذلت مساعيها على مختلف الصعد لکي تؤدي دورا اخويا ومسؤولا في سياق تحقيق مصالح الشعب الافغاني .

ولفت الى ان ايران قامت بجهود مکثفة من اجل ايجاد الحلول لمشاکل افغانستان من خلال مشارکتها في المؤتمرات الاقليمية والدولية حول هذا الموضوع .

ولفت الى ان ظاهرة التطرف من بين القضايا والمشاکل الاهم التي تواجهها المنطقة وافغانستان "وان ايجاد حلول لهذه المشاکل يتطلب بذل المساعي والتعاون على الصعيد الدولي" .

وردا على سؤال حول اختطاف شهرام اميري اعرب عن ابتهاجه لعودة هذا المواطن الايراني الى ارض البلاد بعد 14 شهرا من اختطافه على يد عناصر الاستخبارات الاميرکية وقال ان متابعة ملف الاختطاف هذا مدرج على جدول الاعمال مع الاهتمام بکافة ابعاده "وبعد القيام بالابحاث الاولية سيعلن لاحقا عن تفاصيل المراحل الاخرى لهذه المتابعات" .

وردا على سؤال حول دوافع اميرکا من اختطاف شهرام اميري قال ان من المهم بالنسبه لنا ان نعرف دوافع اميرکا للقيام بعملية الاختطاف هذه وان التوصل الي جواب على هذا السؤال هو قيد البحث وحين تتوضح ابعاد هذه القضية سنطلع عامة الناس عليها .

واضاف ان اميري شانه شان کافة الايرانيين الذين يذهبون الى السعودية لاداء مناسک الحج والعمرة وان اميري عاد معززا الى ايران وان التحقيقات المستقبلية ستعطي المزيد من الايضاحات حول ابعاد اختطافه .

واشار وزير الخارجية الى اجتماعه بنظيره الترکي داود اوغلو في العاصمة البرتغالية لشبونه وقال ان الجانبين بحثا حول احدث المستجدات والتطورات المرتبطة باعلان طهران ومن اللافت ان الجانب الترکي لايعر اهتماما لطلب بعض الدول في التخلي عن بيان طهران .

واضاف ان ايران وترکيا والبرازيل هي البلدان التي اعدت اعلان طهران وان تصويت هذين البلدين ضد قرار العقوبات الاخير على ايران يؤکد دعمهما العملي لبيان طهران حيث ان لهما حصة في اعداد هذا البيان .