رمز الخبر: ۲۴۲۹۲
تأريخ النشر: 11:24 - 16 July 2010

عصرایران – أکد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت غضنفر رکن آبادي أن هناک الکثير من الأمور المشترکة بين الإسلام والمسيحية، وفي مقدمتها التأکيد على ضرورة الوقوف إلى جانب القضايا العادلة، وإلى جانب المستضعف والمظلوم، بغضّ النظر عن انتمائه الديني أو السياسي.   

جاء ذلک خلال لقائه أمس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذکس المطران الياس عودة, حيث بحث معه في القضايا ذات الاهتمام المشترک وفي مقدمتها تعاليم الأديان السماوية المشترکة ودفاعها عن الحق والعدالة وتأکيدها على المحبة والمودة والکرامة الإنسانية.

ولفت السفير رکن آبادي إلى الوضع المريح الذي يعيشه المواطن المسيحي في إيران حيث يتمتع بکامل الحرية والمساواة في الحقوق الاجتماعية والسياسية، مشيراً إلى الوضع المقلق الذي يعيشه الأخوة المسيحيون في العراق وفلسطين نتيجة السياسات الخاطئة التي ينتهجها الاحتلال الأميرکي في العراق والاعتداءات والخروقات التي يرتکبها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.

وجدد السفير رکن آبادي في تصريح للصحافيين وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب لبنان شعباً، مقاومة وحکومة، معتبراً أن قضية المقاومة في لبنان وفلسطين هي أعدل القضايا، معرباً عن اعتزاز إيران باتخاذها هذا الموقف وبديمومته رغم کل الضغوط الدولية، ورغم ما تدفعه من أثمان باهظة مقابل هذا الموقف منذ انتصار الثورة الإسلامية.

من جهته، أکد المطران عودة اهتمام التعاليم المسيحية بالإنسان وبالمساواة بين الناس بغضّ النظر عن انتماءاتهم الدينية, معرباً عن أسفه واستغرابه لجرام القتل التي تستهدف الأبرياء داخل المساجد على يد الجماعات المتطرفة, مؤکداً أن هذه الأعمال تتعارض مع التعاليم التي جاء بها الأنبياء السماويين.