رمز الخبر: ۲۴۳۱۴
تأريخ النشر: 08:34 - 17 July 2010
عصرایران - وکالات - على الرغم من أن زينة الصباح زوجة نجل زعيم «القاعدة» زعمت أنها ما زالت على ذمة زوجها عمر بن لادن ولم تنفصل عنه حتى الآن، وأن ما بينهما من شقاق هو مجرد «سحابة صيف»، فإن عمر بن لادن أكد في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» أول من أمس أنه سرح زوجته البريطانية بمعروف وإحسان وحصلت على كامل حقوقها، بموجب الآية الكريمة: «الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».

وقال النجل الرابع لزعيم «القاعدة» لـ«الشرق الأوسط»، إن «زوجته البريطانية (زينة) جين فيليكس براون غادرت إلى بلدها، ولا تعيش معه الآن». وكشف عن أن ما يربطه بها هو ذكرى طيبة، ولا يريد الخوض كثيرا في الأسباب التي أدت إلى الطلاق، واعتبر أن هناك شيئا واحدا فقط بينهما وهو طفلهما الذي كانا يسعيان لإنجابه، عبر تخصيب بويضات مخزنة من زوجته السابقة زينة بواسطة حيوانات منوية منه ووضعها في رحم أم بديلة هي لويز بولارد من بريستول، وقال لا أعرف إن كانت الأمور تسير على ما يرام أو أن المحاولة فشلت.

وكانت «الشرق الأوسط» نشرت عدة تقارير العام الماضي كشفت فيها عن أزمة احتجاز إيمان ابنة بن لادن في العاصمة طهران قبل أن تهرب من الحراسة المفروضة عليها إلى داخل السفارة السعودية في طهران قبل الإفراج عنها وتوجهها إلى دمشق حيث تقيم والدتها ثم الإفراج عن شقيقها بكر (16 عاما) ليلة عيد الميلاد.

وكشف عمر بن لادن (29 عاما) نجل زعيم «القاعدة» عن أنه تعرض شخصيا إلى حالة من الاكتئاب الحاد نتيجة عجزه عن إخراج بقية أشقائه الموجودين في العاصمة طهران، حيث يوجد هناك نحو 20 فردا من عائلة بن لادن في ضيافة السلطات الإيرانية منذ قبل تسع سنوات، وذلك بعد تأمينه الإفراج عن شقيقته إيمان وشقيقه بكر.

وناشد السلطات الإيرانية بالإفراج عن أشقائه وأولادهم قبل شهر رمضان الكريم، وقال إنه يحتجز في العاصمة الإيرانية شقيقاه عثمان وحمزة وزوجتاهما وأولادهما وشقيقته فاطمة (20 عاما). ووقد بقي حتى الآن هناك 3 من أشقائه في العاصمة الإيرانية (ولدان وبنت). وقالت زوجته البريطانية (زينة) جين فيليكس براون في اتصال هاتفي أجرته معها «الشرق الأوسط»، إنها ما زالت على ذمته وتحمل اسمه، مشيرة إلى أنه ليس صحيحا على الإطلاق أن عمر طلقها أو أنها انفصلت عنه.

ونفى عمر البالغ من العمر 29 عاما أن يكون قد أدخل إلى مستشفى للأمراض العقلية قبل أسبوعين للعلاج من أعراض مرض الاكتئاب بسبب الضغوط المفروضة عليه، وقال: «لقد ذهبت إلى طبيب صديقي وأعطاني حبوبا مهدئة ضد الاكتئاب، ولكني أقلعت عنها وأنا بخير اليوم وفي أحسن حال».