رمز الخبر: ۲۴۳۵۵
تأريخ النشر: 11:38 - 18 July 2010
عصرایران - لم تمنع موجة الحر الشديد التي تجتاح طهران من توافد محبي الشعر العربي للمشاركة في الأمسية الشعرية التي أقامها المركز الثقافي العربي السوري في طهران تحت عنوان (دبلوماسيون ولكنهم شعراء).

قمر دمشقي يسافر في دمي وبلابل وسنابل وقباب
الفل يبدأ من دمشق بياضه وبعطرها تتطيب الأطياب
والخيل تبدأ من دمشق مسارها وتشد للفتح الكبير ركاب
ودمشق تعطي للعروبة شكلها وبأرضها تتشكل الأحقاب

بهذه الأبيات للشاعر العربي السوري الكبير نزار قباني أفتتح الأستاذ غسان كلاس مدير المركز الأمسية مشيرا إلى أن المركز الثقافي العربي السوري في طهران هو بيت الثقافة السوري في طهران الذي يحتضن الثقافة العربية بكافة أشكالها وتنوعاتها.

شارك في الأمسية كل من عميد السلك الدبلوماسي في طهران السفير الفلسسطيني الأستاذ صلاح الزواوي والسفير السوداني الأستاذ سليمان عبد التواب الزين والسفير المصري الأستاذ علاء الدين يوسف والقائم بالأعمال في السفارة الفلسطينية الأستاذ محمد جوهير والملحق الثقافي في السفارة السورية الأستاذ فراس العبد الله.

وبين الغربة التي (كتبها القدر علينا كدبلوماسيين) حسب ما قاله السفير السوداني، والحب والغزل الذي رأى فيه السفير الفلسطيني (خطاب إنساني يعبر عن مشاعر واحاسيس مشتركة بين جميع البشر) وفلسطين الجريحة القضية التي لم تغب عن قصائد أي من المشاركين تنوعت موضوعات الأمسية.

يذكر أن المركز الثقافي العربي السوري في طهران هو المركز الثقافي العربي الوحيد في ايران ويأخذ على عاتقه مهمة نشر الثقافة العربية عموما والسورية خصوصا من خلال العديد من الفعاليات الثقافية، ويستقطب المركز المهتمين بالثقافة العربية من مثقفين وأستاذة وطلاب من الجامعات الإيرانية إضافة إلى الجالية العربية في إيران.