رمز الخبر: ۲۴۴۰۶
تأريخ النشر: 09:17 - 20 July 2010
وقال احمدي نجاد ان الامريكيين والغربيين لا يخافون من القنبلة الذرية ولا الصواريخ، بل هم قلقون من يقظة الشعب الايراني . اضاف: “انهم يقولون ان ايران يمكنها إنتاج قنبلة خلال سنتين . هذا ليس صحيحا . نحن لا نريد القنبلة” .
عصرایران - وکالات - دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الولايات المتحدة الى التخلي عن “منطق رعاة البقر” لتتمكن من اجراء حوار مع الجمهورية الاسلامية حول برنامجها النووي . واتهم نائب وزير الداخلية الولايات المتحدة و”اسرائيل” وباكستان والسعودية بالضلوع في أعمال العنف في اقليم سيستان -بلوشستان .

وقال احمدي نجاد في خطاب ألقاه امس الاثنين في قزوين شمال البلاد ان الولايات المتحدة تتبنى قرارات ضد ايران،ثم تدعو بعد ذلك الى الحوار . واعتبر ان ذلك يمثل “منطق رعاة البقر” الذي لا مكان له في ايران . وخاطب الامريكيين بالقول: “اذا تعلمتم الحديث بأدب فنحن مستعدون للتحاور باحترام . نحن صبورون ونتابعكم وأنتم تقومون بألعابكم البهلوانية” .

وقال احمدي نجاد ان الامريكيين والغربيين لا يخافون من القنبلة الذرية ولا الصواريخ، بل هم قلقون من يقظة الشعب الايراني . اضاف: “انهم يقولون ان ايران يمكنها إنتاج قنبلة خلال سنتين . هذا ليس صحيحا . نحن لا نريد القنبلة” .

واكد الرئيس الايراني “ولكن حتى اذا كان ذلك صحيحا، انهم لا يخافون من القنبلة . الأمريكيون أنفسهم يقولون انهم يملكون اكثر من خمسة آلاف قنبلة ذرية ( . . .) كيف يمكن ان يخافوا من قنبلة واحدة؟” . وتابع “انهم يعرفون تماما اننا لا نسعى الى امتلاك قنبلة نووية” .

وجدد نجاد التأكيد ان العقوبات الدولية التي فرضها مجلس الامن الدولي والأحادية التي تبنتها الولايات المتحدة لن يكون لها تأثير في تصميم ايران على مواصلة برنامجها النووي . وقال: “انهم يفرضون عقوبات على المصارف ( . . .) وبعض المنتجات ويعتقدون اننا سنسلمهم مفاتيح البلاد . عليهم ان يعلموا انهم سيحملون الى القبر حلم تخلينا عن جزء صغير من حقوقنا” في المجال النووي .

من جهة اخرى اتهم مساعد وزير الداخلية الايراني علي عبد اللهي الولايات المتحدة و”إسرائيل” بدعم جماعة “جند الله” التي تبنت التفجير الأخير في زاهدان الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين وعناصر الحرس الثوري . كما اتهم السعودية بالترويج للفكر التكفيري في محافظة سيستان وبلوشستان، ودعا باكستان إلى منع تسلل الإرهابيين عبر أراضيها إلى الجمهورية الاسلامية .

وقال عبد اللهي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية مساء أمس الاحد: إن نمط التخطيط للعملية الارهابية يشبه كثيرا تخطيطات الموساد لضرب الرموز الفلسطينية، معتبرا أن الهدف من اعتداء زاهدان هو خلق التفرقة المذهبية في تلك المنطقة واللعب على وتر الطائفية من أجل إثارة الفتنة لضرب الأمن والاستقرار فيها .