رمز الخبر: ۲۴۵۲۷
تأريخ النشر: 08:13 - 26 July 2010
عصرایران - ارنا - قال وزير الخارجية الترکي احمد داود اوغلو يوم الاحد، ان الهدف من توقيع اعلان طهران هو فتح ابواب الحلول الدبلوماسية لتسوية موضوع ايران النووي.
   
واشار داود اوغلو في ختام الاجتماع الثلاثي الذي عقد في اسطنبول بحضور وزراء الخارجية الايراني والترکي والبرازيلي، الي ان هذا الاجتماع هو الاول بعد التوقيع علي اعلان طهران في ايار / مايو الماضي وقال، ان حل موضوع ايران النووي لا يتحقق الا بالطرق الدبلوماسية .

واکد وزير الخارجية الترکي علي ضرورة اعتماد الحلول الدبلوماسية باستمرار لتسوية موضوع ايران النووي وقال، ان الهدف من اعلان طهران هو فتح الحلول الدبلوماسية بهدف اتاحة الفرصة لتسوية موضوع ايران النووي.

واضاف داود اوغلو، ان اعلان طهران يشکل فرصة ايجابية لحل ملف ايران النووي بالطرق الدبلوماسية وان النشاطات الدبلوماسية ستکون مجدية بهذا الشان.

وصرح وزير الخارجية الترکي بان وزير الخارجية الايراني منوشهر متکي اعلن في الاجتماع الثلاثي بان رد طهران لمجموعة فيينا سيرسل يوم غد الاثنين الي رئيس الوکالة الدولية للطاقة الذرية.

واعرب داود اوغلو عن امله في ان يسهم الرد الايراني الذي سيرسل الي الوکالة والمسار الذي سيلحقه الي اتاحة ارضية قوية لاعتماد القنوات الدبلوماسية.

واشار وزير الخارجية الترکي الي استمرار التعاون والمزيد من مشارکة البرازيل وترکيا مع ايران في کافة المراحل وقال ان المزيد من مشارکة ترکيا والبرازيل في هذا الموضوع يتحقق فقط وفقط بموافقة الطرفين وفي حال دعوة الطرفين فان البرازيل وترکيا مستعده للمزيد من المشارکة في هذه المجالات.

واشار الي ان مجموعة فيينا وايران في مجال تبادل الوقود النووي وايران ومجموعة (5+1) في مجال المفاوضات النووية والاتفاق النهائي هما الطرفان المعنيان وقال، ان ترکيا والبرازيل اکدتا للطرفين مرة اخري استعدادهما لدعم الجهود الدبلوماسية.

وقال داود اوغلو، ان ايران اعلنت في محادثات اليوم، استعدادها للحوار مع کاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ممثلة مجموعة 5+1 بعد شهر رمضان واحتمالا في النصف الثاني من شهر ايلول / سبتمبر.

واضاف وزير الخارجية الترکي، ان التعاطي الدبلوماسي خاصة تبادل الرسائل بين اشتون وسعيد جليلي مسؤول المحادثات النووية الايرانية يمکن ايضا ان يساعد في اتاحة الارضية للحل الدبلوماسي لموضوع ايران النووي وان الجانبين متفقان علي اجراء المحادثات في ترکيا .

واکد داود اوغلو انه في حال اختيار ترکيا لاجراء المحادثات فان انقرة تبدي ارتياحها بهذا الشان وقال، ان ترکيا وفضلا عن استضافة المحادثات، ستتيح التسهيلات لاجراء المحادثات .

واضاف وزير الخارجية الترکي، ان مطلب الجميع هو اعتماد الحل الشامل والکامل لموضوع ايران النووي في اطار التعاون وان المجتمع الدولي لديه توقعات ليست من ايران فقط بل من مجموعة 5+1 ايضا.

وردا علي سؤال فيما اذا سيحصل تغيير علي تخصيب ايران لليورانيوم بنسبة 20 بالمائة قال وزير الخارجية الترکي، ان ايران اعلنت سابقا انه في حال اجراء تبادل الوقود وتوفير الوقود لمفاعل طهران للابحاث فلن تحتاج للتخصيب بنسبة 20 بالمائة.

وقال اوغلو، ان توفير الوقود اللازم لمفاعل طهران من جانب مجموعة فيينا وبالمقابل ايقاف التخصيب من جانب ايران في حال عدم الحاجة الى ذلک، ينبغي ان يطرحا في اجواء من الثقة بصورة واسعة في المحادثات بين ايران ومجموعة فيينا.

وفي الرد على سؤال فيما اذا لم تشارک ترکيا والبرازيل في تنفيذ العقوبات ضد ايران، الا يمس ذلک حسن نيتهما امام شرکائهما الغربيين؟ قال، ان ترکيا والبرازيل ليستا طرف القضية النووية الايرانية، بل هما بصفة طرف يعمل على التسهيل في حل القضية.

واکد بان ترکيا هي الدول الجارة الوحيدة العضو في مجلس الامن الدولي، بالنسبة لايران واضاف، لو اصبحت ايران ومجموعة 5+1 في مواجهة بعضهما بعضا فان ترکيا ستحضر بصورة فاعلة، ولهذا السبب فانها تريد حلا دبلوماسيا للقضية النووية الايرانية.