رمز الخبر: ۲۴۵۸۷
تأريخ النشر: 08:34 - 31 July 2010
عصرایران - وکالات - أعلنت الولايات المتحدة ان مسؤولين اميركيين سيزورون الصين والامارات العربية المتحدة ودولا اخرى، لدعم تعزيز العقوبات على ايران.

وقال المستشار الخاص في الخارجية لشؤون منع الانتشار النووي روبرت اينهورن امام لجنة اصلاح الدولة ان «الصين احد اهتماماتنا» في اطار سياسة العقوبات.

واوضح انه سيتوجه في «نهاية اغسطس» الى بكين مع دانيال غليزر المسؤول عن شؤون تمويل الارهاب والجرائم المالية في وزارة الخزانة، بهدف «رفع هذه القضية الى اعلى المستويات».

وتابع المسؤول «نريد منهم تطبيق قرارات مجلس الامن والا «يملأوا الفراغ» عندما تنأى دول بنفسها عن ايران».

واضاف ان ستيوارت ليفي المسؤول في وزارة الخزانة المكلف بالعقوبات سيتوجه الى الولايات المتحدة ولبنان والبحرين الشهر المقبل، بينما يزور مسؤول آخر البرازيل والاكوادور.

انتقاد للاستثمارات الصينية

وقال مسؤول كبير عن الشؤون والتجارة الدولية في مكتب المحاسبة الاميركي (هيئة التحقيقات في الكونغرس) ان الصين استثمرت «بجرأة» في قطاع الطاقة الايراني، على الرغم من العقوبات.

وأكد المسؤول جوزف كريستوف في جلسة الاستماع نفسها انه علينا «الالتفات» الى بكين، لان العقوبات الدولية والاحادية «لا تغير سلوكهم». وصرح اينهورن بان «الصينيين سيتذرعون بان لديهم اسبابا امنية موجبة «تتصل بالحصول على الطاقة من اجل اقتصادهم الناشئ. انهم يبالغون في مسألة احتياجاتهم»، مؤكدا ان على الصين «ان تعيد التوازن في اولوياتها».

وتابع انه «من المهم ان تقر الصين» بان عليها «مسؤوليات» بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن (..) وهي ستكون «موضع متابعة على مستوى عال جدا في الاسابيع والاشهر المقبلة» بشأن ايران.

ودعا كريستوف ايضا الى «التركيز على دولة الامارات»، التي تقيم علاقات وثيقة مع ايران وتشغل اليوم «المرتبة الاولى بين البلدان المصدرة للسلع والخدمات» الى الجمهورية الاسلامية.

مدى فاعلية القانون الجديد

هذا، ويدرس البرلمانيون الاميركيون فاعلية القانون الجديد الذي ينص على فرض عقوبات مشددة على ايران. وقال النائب الجمهوري دان بورتن انه «ليس متفائلا بان النص سيجدي»، بسبب صلاحية الرئيس بشطب بعض العقوبات باسم الامن القومي.

واكد ان «هذه قد تكون آخر الفرص التي امامنا»، مشبها الوضع الراهن في ايران بالوضع في المانيا خلال الثلاثينات، وبين الرئيس محمود احمدي نجاد وادولف هتلر.

ضرورة «إشراك إيران»
من جهته، انتقد النائب الديموقراطي دنيس كوسينيتش المسؤولين الذين يتحدثون عن عمل عسكري ضد ايران «ويعتقدون اننا ما زلنا قادرين على شن حرب جديدة رغم وجود قواتنا في العراق وافغانستان».

واضاف ان «ما يجب ان نسعى اليه هو مزيد من الوسائل المجدية لاشراك ايران»، مؤكدا انه «من الواضح ان العقوبات اثبتت انها سياسة فاشلة».

وكانت الخارجية الاميركية اكدت الاربعاء ان الولايات المتحدة «تأمل» في عقد لقاء مقبل بين ايران والدول الست الكبرى و«نحن مستعدون تماما لمواصلة المفاوضات حول تفاصيل عرضنا الاولي في ما يتعلق بمفاعل الابحاث في طهران».

واكد اينهورن ان الوزيرة هيلاري كلينتون قد تعلن قريبا خطوات ضد مجموعة من الشركات، التي تخالف القوانين الاميركية التي تمنع ابرام صفقات تجارية مع ايران، خصوصا في قطاع الطاقة.

اجتماع مع الإسرائيليين

من جهة اخرى، اكد اينهورن ان الولايات المتحدة على «اتصال واسع مع الاسرائيليين»، وتحدث عن اجتماع (عقد الخميس) بين مسؤولين اميركيين واسرائيليين كبار لبحث الازمة النووية الايرانية والعقوبات الاقتصادية.

ولم يكشف المسؤول الاميركي هوية المسؤولين الاسرائيليين، لكنه اوضح انهم «مصدر مهم للمعلومات».

وقال «نتعاون حول قضايا تتصل بالاستخبار مع عدد كبير من الدول الصديقة في العالم، لكن المعلومات الاستخبارية الاسرائيلية جيدة بشكل خاص».