رمز الخبر: ۲۴۶۲۷
تأريخ النشر: 15:39 - 01 August 2010
واضاف انهم وضعوا امامه خيارين خلال فترة احتجازه في السجن، الخيار الاول اما ان يدينوه بالسجن لعشرة سنوات على الاقل والثاني ان يطلب اللجوء السياسي من اميركا.
عصر ايران – كشف منتج الافلام الوثائقية الايراني حسين دهباشي الذي عاد الى البلاد بعد احتجازه لشهرين في سجن بالتي مور باميركا، كشف النقاب عن ابعاد جديدة عن تشدق اميركا بحقوق الانسان.

واشار دهباشي في حديث الى الصحفيين في مطار الامام الخميني (رض) في طهران الى ممارسة اميركا الضغوط على الباحثين الايرانيين البارزين المقيمين في الولايات المتحدة في فروع الصيدلة والوراثة والاتصالات والتحقيق معهم وقال انه يوجد حاليا 11 باحثا ايرانيا في السجون الامريكية لا يقيمون اي اتصال سياسي مع ايران ، ويخضعون في هذه السجون لضغوط شديدة.

واضاف انهم وضعوا امامه خيارين خلال فترة احتجازه في السجن، الخيار الاول اما ان يدينوه بالسجن لعشرة سنوات على الاقل والثاني ان يطلب اللجوء السياسي من اميركا.

وقال ان الامريكيين لفقوا ضده تهمة تزوير وثائق هجرة وتحدث عن قضائه فترة الاعتقال في زنزانات انفرادية وفي ظروف قاسية من حيث المناخ ووضعه الى جانب القتلة والمجرمين.

وقال ان الادارة الامريكية تحاول منذ سنة، الاستيلاء على الاموال الايرانية الاخرى التي كانت تعود قبل انتصار الثورة الى "مؤسسة بهلوي" ونقلت فيما بعد الى ايران وفقا لاتفاقية الجزائر، واحد هذه الممتلكات يقع في مريلند ويبلغ سعره نحو 650 مليون دولار وتم احتجازه في الوقت الحاضر اضافة الى احتجاز ناطحة سحاب في نيويورك.