رمز الخبر: ۲۴۶۹۷
تأريخ النشر: 08:56 - 04 August 2010
عصرایران - ارنا - اکد وزير الداخلية مصطفى محمد نجار ان العقوبات التي فرضها الاستکبار العالمي والبلدان الغربية على ايران تشد من عزيمة الشعب في نيل الاستقلال وتحقيق الاکتفاء الذاتي .
   
ولفت محمد نجار في تصريحات ادلى بها خلال اجتماع المجلس الاداري لمحافظة زنجان الى ان العقوبات کانت تصب في النهاية بمصالح الشعب الايراني کما اثبتت التجارب المکتسبة خلال العقود الثلاثة الماضية .

ووصف ايران بانها تحولت الى مصنع عملاق لتحقيق الاعمار مما يؤکد ان کافة التهديدات وممارسة الضغوط جوفاء ولاقيمة لها .

واکد ان جميع ابناء الشعب الايراني في کافة ارجاء البلاد يشعرون بالعزيمة والارادة الصلبة من اجل تحقيق المزيد من العزة والشموخ للبلاد .

واوضح ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحولت في الوقت الحالي الى قوة کبرى ونموذج لبلدان العالم مما جعل الاعداء يشعرون بالخوف منها .

واردف ، انه کلما تقدم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في عمره المبارک وکلما طوى هذا النظام مراحل التکامل في مسيرته ازدادت مناهضة الاعداء بالتناسب معها .

واعتبر وزير الداخلية العقوبات والتهديدات والمؤامرات التي يحيکها الاعداء ضد ايران الاسلامية بانها تاتي نتيجة لشموخ نظام الجمهورية الاسلامية .

واضاف ، انه فيما کانت ايران لايحسب لها اي حساب على الصعيد العالمي قبل انتصار الثورة الاسلامية لکنها تحولت اليوم الى هاجس للاستکبار العالمي .

واعتبر ان اتخاذ البلدان الاخرى للنهضة الاسلامية في ايران نموذجا لها ووقوف ايران في مواجهة المتغطرسين والطامعين ادى الى المزيد من الشعور بالذلة والهوان للقوى الکبرى في العالم .

واوضح انه في ظل مبدأ الثقة بالنفس والايمان بالقيم السماوية نجح جيل الشباب في القفز بالبلاد الى المرتبة الثامنة في العالم على صعيد تکنولوجيا الفضاء .

واعتبر محمد نجار الثقافة الاسلامية التي يؤمن بها الشعب الايراني بمثابة مرتکز القوة للنظام والبلاد "وان هذه الثقافة تقوم على الفطرة الانسانية ومنبثقة عن تعاليم الانبياء والاولياء" .

واکد ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبت کفاءته لکافة شعوب العالم "وان الشعب الايراني لايخضع للغطرسة والتهديد ولن تثني مؤامرات الاعداء عزيمته عن الاستمرار في طريق التقدم والقيم" .

وشدد وزير الداخلية على عزيمة الحکومة المحبة للعدل في تقديم المزيد من الخدمات للشعب والاستفادة من الفرص المتاحة بهذا المجال .

واعتبر تقديم الدعم للنخبة والعلماء الشباب ومعالجة مشاکل الفقراء من بين الاستراتيجيات الرئيسية في عمل الحکومة الحالية .