رمز الخبر: ۲۴۷۸۷
تأريخ النشر: 08:28 - 09 August 2010
عصرایران - ارنا- کشف رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد عن ما وراء ستار مسرحية الغرب الجديدة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، انهم يريدون ان يستعرضوا دُماهم واحدة تلو اخرى امام الکاميرا مستقبلا.
   
واشار الرئيس احمدي نجاد یوم الاحد في مراسم تکريم الاسبوع العالمي للمساجد، الى العقوبات المفروضة من جانب قوى الغطرسة ضد الشعب الايراني وقال، انهم وحسب تصوراتهم الساذجة يثيرون الضجيج ويقولوا بانهم وضعوا عقوبات تفرض الشلل على ايران ويرغمون البعض في الداخل ليقولوا بان الخطر کامن ولماذا تغامر الحکومة.

واضاف رئيس الجمهورية، لو صمدنا يقولون تغامرون واذا تباحثنا يقولون تساومون.

وقال الرئيس احمدي نجاد، انهم حتى اختطفوا بعض الايرانيين واخذوهم الى هناک ليرغمونهم على قول بعض الامور او مسالة الجواسيس الذين بادلوهم مع الروس، تاتي في اطار مسرحية يريدون من خلالها استعراض دُماهم امام الکاميرا واحدة بعد اخرى مستقبلا وان يتهموا ايران عبر الضجيج المفتعل ومن ثم يفرضوا الضغط على دول المنطقة.

وقال في الاشارة الى الغرب، ان هؤلاء البائسين لا يرى افق نظرهم سوى العقوبات ويتصورون بانهم اذا لم يبيعوا السلع لايران فانها ستنهار.

واضاف، انهم مثيرون للشفقة احيانا لانهم لا يفهمون بان العالم قد تغير وحتى انهم لا يعرفون من هو الطرف المقابل لهم، وبالطبع يعرفون ان ايران مهمة ولکن لا يعرفون السبب في ذلک.

واعتبر الرئيس احمد نجاد حجم الاقتصاد الايراني بانه يبلغ 900 مليار دولار وقال، ان اجمالي واردات ايران من اوروبا هو 24 مليار دولار، وربما سيحتفل الشعب الايراني بسبب هذه العقوبات.

واوضح رئيس الجمهورية بان قوى الغطرسة قامت قبل فرض العقوبات بالدعاية الاعلامية لتاثيراتها المحتملة وقال، بالطبع فان هذه العقوبات ستترک اثرا ولکن بالعکس اذ ان اقتصاد ايران سيصبح اکثر ازدهارا وقوة ورسوخا.

ووصف الرئيس احمدي نجاد اساس عداء قوى العطرسة لايران بانها رواية مسرحية مثيرة للسخرية وقال، ان الذين يکدسون عشرات الالاف من القنابل النووية يعربون اليوم عن قلقهم من ايران، فلو اردنا صنع القنبلة فاننا لا نهابکم.

واکد رئيس الجمهورية بانه حسب موقف دين الاسلام وقائد الثورة الاسلامية يُعتبر انتاج القنبلة النووية امرا محظورا، وان امتلاکها لن يؤثر في العلاقات العالمية.

واشار رئيس الجمهورية الى اسباب عداء قوى الهيمنة للشعب الايراني وممارسة العداوات الاکثر لؤما واشد الاصطفافات ضد ايران.

واکد بان ايران ترفع اليوم رايه مواجهه الانظمه السلطويه وقال ان ايران تمتلک امکانات عظيمه للوقوف بوجه السلطويين وتعبئه العالم ضدهم و تمريغ انفهم في التراب .

واتهم القوي المتغطرسه بالعمل على شن حرب نفسيه ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من خلال العقوبات المفروضه واثاره الضجيج وذلک لاجبار الشعب الايراني علي التراجع عن استقلاله وعزته وقيمه وارادته في تحقيق العداله ومواجهه القوي الظالمه .

واعرب عن اعتقاده بان الاعداء وصلوا الي نهايه المطاف وان اجراءاتهم ضد ايران لا نتيجه لها سوى اهدار ماء وجههم.

وطرح هذا التساؤل وهو انه کيف يقول المرء بانه يقرأ القرآن ويتبع نبي الاسلام (ص) لکنه يبدي الصداقة للکيان الصهيوني؟ وقال، لو لم تکن ايران لدفنت القضية الفلسطينية في التاريخ قبل 30 عاما، وکان الامام الراحل (رض) هو الذي رفع الراية.

واعتبر الامام الراحل (رض) بانه يعود للبشرية کلها واضاف، ان الامام (رض) اعتبر صون الجمهورية الاسلامية الايرانية من اوجب الواجبات، ونحن نريد اليوم بان ندعو الشعوب للاسلام الاصيل، وبالطبع ليس الاسلام الذي يعترف بالکيان الصهيوني ويتغاظى عن المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة ويتجاهل اعمال النهب التي يقوم بها الناهبون الدوليون وبالاجمال هم بدلا عن عبادة الله يعبدون الطاغوت.

واشار رئيس الجمهورية الى انهم يعرفون بان الشعب الايراني سيطيح بهيمنتهم على العالم وقال، ان الفکر الذي ينهض من ايران مبني على الفطرة الالهية ولهذا السبب فان له جاذبية ويعتبر بديلا مناسبا عن الثقافة والفکر المادي، لذا فمن الطبيعي ان تعارضه قوى الهيمنة.