رمز الخبر: ۲۴۸۰۱
تأريخ النشر: 11:17 - 09 August 2010
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون

عصرایران - وکالات - أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تبقى "منفتحة على الحوار" مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل مؤكدة في الوقت ذاته أن واشنطن ستواصل تطبيق سياستها الحالية بحق الجمهورية الإسلامية.

وقالت كلينتون في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز "إننا نبقى منفتحين على الحوار، لكنهم يعلمون ما يتحتم عليهم القيام به، وعليهم أن يطمئنوا الأسرة الدولية بالأقوال والأفعال بشأن أهداف برنامجهم النووي".

وتابعت قائلة إن "المخاوف لا تتركز على الموعد الذي سيحصل فيه الإيرانيون على السلاح النووي بقدر ما تتركز على معرفة ما إذا كانوا يسعون لذلك".

وأضافت أنه "سواء استغرق الأمر ستة أشهر أو سنة أو خمس سنوات، فإن مخاوف أصدقائنا وحلفائنا ناجمة عن قلقهم العميق من حصول إيران على السلاح النووي".

وشددت على أن الولايات المتحدة "سوف تواصل الطريق الذي تسلكه بمعزل عن مسألة التوقيت لأننا نعتقد أن هذا الطريق هو الأنسب لتغيير سلوك إيران"، في إشارة إلى العقوبات الفردية والجماعية التي تم فرضها على إيران من مجلس الأمن والولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

وتأتي تصريحات كلينتون بعد أن أكد الرئيس باراك اوباما قبل ايام استعداده للتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، مؤكدا في الوقت نفسه أن العقوبات المشددة على طهران بدأت تؤتي ثمارها.

وقال أوباما إنه منفتح على فكرة أن يتاح لإيران تطوير برنامج نووي مدني إذا ما قدمت "إجراءات لبناء الثقة" بشأن عدم سعيها لحيازة السلاح الذري.

انتقادات إيرانية

ومن ناحيته، جدد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد انتقاده لفرض عقوبات على بلاده بسبب برنامجها النووي، مؤكدا نيته "استغلال العقوبات من أجل توسيع نطاق الصناعة المحلية والسعي لتأسيس نظام اقتصادي جديد".

وقال أحمدي نجاد في مؤتمر صحافي عقده في طهران إن بلاده اتخذت قرارات للتصدي لسياسة فرض العقوبات، وذلك من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

واعتبر أن سياسة العقوبات "سترتد سلبا على دول الغرب التي أقرت هذه العقوبات"، حسب قوله.

وتشتبه الولايات المتحدة والدول الغربية في أن إيران تسعي لحيازة السلاح النووي تحت ستار برنامجها المدني، الأمر الذي تنفيه طهران.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في التاسع من شهر يونيو/حزيران الماضي قرارا بفرض عقوبات دولية مشددة على إيران، تلتها عقوبات أميركية وأوروبية أحادية على الجمهورية الإسلامية.