رمز الخبر: ۲۴۸۰۳
تأريخ النشر: 11:27 - 09 August 2010
عصرایران - وکالات - أعلن وزير الخارجية علي الشامي أن "هناك العديد من القتلى والجرحى نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة"، مشيراً إلى أن "قوات "اليونيفيل" لم تقدم حتى الآن أي شكوى ضد القوات الإسرائيلية".

وشدد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني منوشهر متكي في طهران امس، على "وجوب تحرك هذه القوات ضد إسرائيل".

من جهته، قال متكي: "إن إستراتيجية إيران هي الوئام في المنطقة والرقي بمستوى التعاون بين دولها". وأوضح ان "الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي وسوريا ولبنان ومصر والعراق وإيران وتركيا وحتى الأردن، يجب أن تكون العلاقة بينها من خلال المواءمة الإقليمية، ليروا أن التعاون الإقليمي والمتعدد الأطراف هو الخيار الصحي، وأيضا لمواجهة الأعداء هو فصل لازم في الوقت الحاضر".

ورحب متكي بـ"تمتين العلاقات بين سوريا والسعودية"، قائلاً: "اننا فرحون ونرحب بذلك، وأيضاً نشيد بتدبير الأخوة في لبنان من خلال استقبالهم وترحيبهم المتزامن ببعض زعماء المنطقة مثل قطر والسعودية وسوريا، وإن شاء الله في المستقبل القريب يستقبلون مسؤولين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، واعلن أن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيتوجه إلى لبنان "في أقرب وقت ممكن بعد رمضان".

وإذ أشار إلى الإعتداءات الأخيرة ضد لبنان وتهديدات إسرائيل ضد سوريا، شدد متكي على أن "إيران حكومة وشعباً تقف صفاً واحداً إلى جانب شعبي لبنان وسوريا وحكومتيهما، وان إيران ستقف إلى جانب هذين البلدين، وستقدم أي دعم لازم يطلبونه من طهران".

وأد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران سعيد جليلي بعد لقائه الشامي، أن "الجيش اللبناني وبسند المقاومة والوحدة لن يسمح للكيان الاسرائيلي حتى بقطع شجرة واحدة في الشريط الحدودي". وأبدى رغبته في "التعاون الاقليمي" بين ايران ولبنان، واصفًا "منجزات المقاومة وصمود الشعب اللبناني في الدفاع عن حقوقه امام العدو الاسرائيلي، بالامر المهم والمفعم بالبرة".

وتطرق جليلي الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فرأى ان "اسرائيل هي المستفيدة الأبر من قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري"، معتبراً انه "من الطبيعي ان المتهم الرئيس في هذا الملف هو من يستفيد من الخلافات".

من جهته، اكد الشامي "استعداد لبنان للدفاع والصمود امام اي عدوان اسرائيلي"، مشددا على "ضرورة اتخاذ القرار لإزالة تهديدات اسرائيل ضد دول المنطقة ولاسيما في مجال نزع سلاحها".