رمز الخبر: ۲۴۸۷۱
تأريخ النشر: 12:22 - 11 August 2010
عصرايران - وكالات - أفادت صحيفة فايننشال تايمز امس أن ايران تعمل مع الدول المجاورة لافغانستان على وضع خطط لمنع القوى المتطرفة من زعزعة الاستقرار في منطقة وسط وجنوب آسيا، بعد انسحاب قوات الأطلسي من افغانستان.

وقالت إن ايران كثّفت المحادثات مع الهند وباكستان وطاجيكستان حول مستقبل افغانستان، بعد تزايد المخاوف بين بعض الدول المجاورة من مصالحة محتملة مع طالبان في نهاية المطاف، تضمن عودة الحركة إلى السلطة في كابول.

واضافت أن الهند وضعت هذه القضية على رأس المناقشات التي اجرتها مع الدول المجاورة لافغانستان، بسبب خشيتها من أن يؤدي انسحاب قوات الناتو إلى سقوط افغانستان في أيدي المتطرفين، وتقويض الأمن في المنطقة، ومنح باكستان تأثيراً أكبر. وذكرت الصحيفة أن طهران تخطط لاستضافة مؤتمر دولي حول افغانستان كخطوة تالية لمؤتمر كابول الشهر الماضي، الذي حضرته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، لكن باكستان ردت بحذر على المؤتمر المقترح، وشددت على أن ايران تركز على مصالحها الخاصة.

ونسبت الصحيفة إلى نائب وزير الخارجية الايراني محمد علي فتح الله قوله إن حكومة بلاده «تعتبر باكستان شريكاً مهماً في أي استراتيجية اقليمية بشأن افغانستان، وتسعى إلى تعزيز تعاونها مع الدول المجاورة لها».

من جهة ثانية اعلنت ايران امس انها لا تنوي الدخول في مباحثات ثنائية مع واشنطن، لكنها مستعدة لعقد محادثات مع مجموعة فيينا بشأن تبادل الوقود. وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست ان طهران لا تنوي الدخول في محادثات ثنائية مع واشنطن «وان احدا لم يتحدث حتى الان عن ذلك». ورأى ان منطق الاميركيين وبعض الدول الغربية «هو السبب في ولادة الازمات، وان المنطق الايراني لحل الازمات». وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قد أعلنت ان بلادها تبقى «منفتحة على الحوار» مع ايران .