رمز الخبر: ۲۵۲۱۲
تأريخ النشر: 11:19 - 25 August 2010
والفيلم هو الثالث في مسيرة نيكي كريمي في مجال الإخراج ، اذ سبق لها أن قدمت للسينما الإيرانية في مجال الإخراج "ليلة واحد" و "بعد بضعة أيام".
عصر إيران-قسم ثقافة وفن

تضع الممثلة والمخرجة السينمائية الايرانية نيكي كريمي البصمات الفنية الأخيرة على فيلمها الروائي  الذي يتمحور حول شخصية هادي زارعي الذي سبق له أن حصد جوائز دولية عديدة في التايكواندو ، وحسب وكالة أنباء ايسنا فقد انضم هذا النجم الرياضي الى طاقم الممثلين المكون من گوهر خيرانديش، مهرنوش بختياري وآخرين.

والفيلم هو الثالث في مسيرة نيكي كريمي في مجال الإخراج ، اذ سبق لها أن قدمت للسينما الإيرانية في مجال الإخراج "ليلة واحد" و "بعد بضعة أيام".

يدور الفيلم حول سعي زوجين شابين يبحثان عن موضوع مناسب لإنجاز فيلم وثائقي، ويتعرفان أثناء البحث  على البطل الرياضي هادي ساعي ، ويتفقان على إخراج فيلم وثائقي عن حياته وانجازاته الرياضية.

ويعد هادي ساعي من اللاعبين المميزين في لعبة التكواندو بإيران والعالم, حيث حقق ذهبية الألعاب الأولمبية مرتين, كان آخرها في الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في الصين, في العام 2008 ، بعد ان فاز بالذهبية ذاتها  في اولمبياد أثينا في العام  2004, اما النجمة السينمائية نيكي كريمي  فقد ولدت في طهران في العام 1970 وكان حضورها السينمائي الأول مع فيلم "العروس" للمخرج الايراني بهروز أفخمي ، وتعتبر أول نجمة للسينما الايرانية بعد انتصار الثورة الاسلامية.

شاركت كريمي وفي دور ريسي في فيلمين للمخرج الايراني داريوش مهرجويي وهما فيلم سارا وفيلم عروسة البحر المقتبس من مسرحية للمؤلف المسرحي الشهير هنريك آبسن، وقد نالت على دورها في هذا الفيلم جأئزة أفضل ممثلة في مهرجاني سان سباستيان ونانت .

شاركت نيكي كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات السينمائية العالمية نذكر منها:”عضو لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي 2007، ومهرجان كان السينمائي الدولي 2007، ورئيسة لجنة تحكيم في مهرجان ريكافيك السينمائي الدولي، وعضو لجنة تحكيم في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي 2005، ومهرجان كارلو فيفاري السينمائي الدولي2009.

نالت نيكي العديد من الجوائز العالمية من بينها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2005، جائزة الصَدَفة الفضية من مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي 1993، جائزة أفضل ممثلة من مهرجان نانتي للقارات الثلاث 1992.