رمز الخبر: ۲۵۳۰۰
تأريخ النشر: 10:16 - 29 August 2010


عصرايران - وكالات - اتهم وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي السبت شركة مستحضرات التجميل السويدية اوريفليم بالسعي الى الاضرار بامن الجمهورية الاسلامية بعد توقيف خمسة من موظفيها بشبهة التجسس.

ونقل موقع الكتروني عن مصلحي قوله للصحافيين عند ضريح الامام الخميني في طهران ان "اوريفليم كان تعتزم محاربة النظام الايراني وليست هناك اي اهداف اقتصادية للشركة". واضاف "ادركنا من الادلة التي في حوزتنا ان قوى الاستكبار واجهزة الاستخبارات سعت الى اثارة مشاكل امنية في البلاد عبر هذه الشركة".

وفي ستوكهولم، نفى المدير المالي لشركة اوريفليم غابرييل بينيت اي نشاط سياسي للشركة. وقال لوكالة فرانس برس "نحن شركة لمستحضرات التجميل، نبيع منتجاتنا بطريقة البيع المباشر. لسنا بطبيعة الحال منخرطين في اي نشاط سياسي في البلاد. من الصعب للغاية بالنسبة الينا التعليق على هذه الاتهامات".

واغلقت السلطات الايرانية في 22 اب/اغسطس مكاتب الشركة في طهران واعتقلت خمسة من موظفيها بينما تحدثت معلومات في طهران عن تورط اوريفلام في عمليات احتيال وتلقيها دعما محتملا من احد اجهزة الاستخبارات.

ويحمل احد المعتقلين الخمسة الجنسيتين السويدية والايرانية. وقالت اوريفليم انها لم تحصل على اي معلومات عن سبب اغلاق مكتبها او توقيف موظفيها.

وصرح بينيت "من الصعب جدا التعليق على ذلك لاننا لا نعرف لماذا اعتقل زملاؤنا ونحتاج الى مزيد من المعلومات لنعرف سبب هذا الوضع الذي نواجهه قبل الادلاء باي تعليق".

واضاف "نسعى الى اقامة حوار مع السلطات لكننا بحاجة لمعرفة المزيد (...) ونبذل ما في وسعنا لحل المسالة خصوصا في ما يتعلق بزملائنا المعتقلين". وبحسب الشركة، فان ثلاثة من الموظفين ومستشارين اثنين للمبيعات اعتقلوا، من بينهم سويدي واجنبي آخر.

وذكرت صحيفة كيهان المحافظة ان مقر اوريفليم في طهران "تم تفتيشه وختمه بالشمع الاحمر". واضافت ان السلطات الايرانية اوقفت "اربعة مسؤولين كبار (في الشركة) متهمين ب250 الف حالة احتيال" تقدر قيمتها الاجمالية بسبعين مليار دولار عبر المبيعات الهرمية التي تعتمد على زيادة عدد المنضمين الجدد الى شبكة البيع.

وجاء اعلان مصلحي بعدما اتهم الاربعاء شركات مثل اوريفلام بتلقي دعم من اجهزة استخبارات. وقال ان "هذه الشركات تعمل بدعم خارجي وليست منخرطة في انشطة اقتصادية. انها خاضعة لسيطرة وكالات تجسس".

وكان بينيت صرح الاثنين ان موقف ايران من الشركة قد يكون مرتبطا بطريقة عملها. وقال "نبيع مستحضرات تجميل ونوفر لنحو اربعين الف ايراني، غالبيتهم من النساء، امكانية كسب المال عبر البيع المباشر". ووصف بينيت اتهام الشركة بالاحتيال ب"المهزلة". وكانت وزارة الخارجية السويدية عبرت خلال الاسبوع الماضي عن استيائها من اغلاق مكتب الشركة واعتقال موظفين فيها.