رمز الخبر: ۲۵۴۱۵
تأريخ النشر: 13:20 - 04 September 2010
عصرايران - أكد الخبير السياسي الامريكي البارز جورج فريدمن وجود خيارات أمام الجمهورية الاسلامية الايرانية في حالة نشوب الحرب بينها اغلاق مضيق هرمز الذي يضاهي الهجوم النووي ويعد الاخطر من البقية فيما لن تتحمل أمريكا تبعات هذا القرار.

و أفادت وكالة أنباء فارس أن فريدمن اعلن ذلك في مقال نشره علي موقع استاروفور الامريكي موضحا أن اطلاق مثل هذه التهديدات التي يبالغ فيها انما يتم في اطار مفاوضات التسوية القائمة حاليا بين كل من الكيان الصهيوني وفصيل فلسطيني.

و أعرب هذا الخبير السياسي الامريكي البارز عن اعتقاده بأن زيادة نشر مثل هذه الاخبار السرية بشأن شن حرب عسكرية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية يعود الي حاجة الغرب لتوفير أجواء الحرب من أجل تقوية المصالح الامريكية والصهيونية.

و تابع قائلا " ان هذا الوضع يتزامن مع الاجراءات الدبلوماسية الخاصة بمفاوضات التسوية بالشرق الاوسط اذ يحاول المنظمون لهذه الاوضاع استفزاز الايرانيين والتبليغ لتسوية القضية الفلسطينية بالاسلوب الذي يريده الامريكان والاسرائيليون ".

و شدد فريدمن علي أن كل هذه المحاولات الاستفزازية ضد طهران انما تتم في اطار الحرب النفسية التي يشنها الامريكان ضد الشعب الايراني بإيحاء من الصهاينة الذين يروّجون أنباء الهجوم علي المنشآت الايرانية في حين أن هذه الفكرة مرفوضة أساسا.

و قد أشار الخبير السياسي الامريكي الي وجود عدة خيارات أمام ايران يعد اغلاق مضيق هرمز أكثرها خطورة حيث يمر منه 45 بالمائة من ناقلات النفط الخام واعتبره مضاهيا للهجوم النووي الذي يؤدي الي أن يعّرض الاقتصاد العالمي الي الكساد.

و أستبعد فريدمن استهداف امريكا المنشآت النووية الايرانية مؤكدا أن الخبراء الايرانيين سيعمدون الي اخلائها ونقلها الي أماكن أكثر أمانا في حالة وقوع الهجوم.