رمز الخبر: ۲۵۵۶۴
تأريخ النشر: 09:54 - 12 September 2010
Photo
عصرايران - (رويترز) - قللت البرازيل يوم السبت من شأن فتور علاقاتها مع الولايات المتحدة في اعقاب خلاف بشأن الدبلوماسية نحو ايران لكنها قالت ان الحادث يشير الى ان اصلاح المؤسسات العالمية سيكون أمرا بالغ الصعوبة.

وقال وزير الخارجية سيسلو اموريم ان المعارضة من جانب القوى الكبرى لجهود وساطة برازيلية تركية مشتركة بشأن النزاع النووي الايراني تشير الى انها ستقاوم تغيير النظام العالمي مثل اصلاح مجلس الامن القومي.

وقال اموريم وهو يتحدث للصحفيين في مؤتمر في جنيف للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عبر الاطلسي ان الولايات المتحدة والبرازيل تختلفان فقط بشأن التكتيكات ازاء ايران وليس بشأن الاستراتيجية الاساسية.

وقال وهو يشير الى الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وباراك اوباما "انني لا أرى أي مشكلة بين الرئيس لولا والرئيس اوباما."

وقال "يجب ان نكون أشخاصا ناضجين ويجب ان نفهم ان الناس وخاصة الناضجين الذين يتفقون على نفس الاهداف ... يمكنهم ان يختلفوا بشأن التكتيكات."

وشكا مسؤولون برازيليون في تصريحات غير رسمية من ان جهودهم التي يبذلونها بحسن نية لاحياء اتفاقية مبادلة الوقود النووي المتعثرة في مايو ايار نحيت جانبا بسرعة دون ان يؤخذ في الاعتبار وضع البرازيل كقوة صاعدة.

وصوتت البرازيل وتركيا في وقت لاحق ضد حزمة جديدة من عقوبات الامم المتحدة ضد ايران استهدفت اقناع طهران بوقف الانشطة النووية التي يشتبه الغرب في انها تهدف الى تطوير سلاح نووي. وتنفي ايران انها تسعى لامتلاك هذا السلاح.