رمز الخبر: ۲۵۷۰۳
تأريخ النشر: 19:11 - 17 September 2010

عصرایران - وکالات  - اعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الخميس في واشنطن ان العقوبات الدولية المفروضة على ايران بدات تؤتي ثمارها، معتبرا ان هذه العقوبات اثارت "نقاشا" داخل النظام الايراني.

وقال موران في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) "ان العقوبات التي تم اعتمادها بعد قرار الامم المتحدة من جانب عدد من الدول (...) تؤتي ثمارها، ما يدل على ان هناك اليوم نقاشا بدأ يظهر في صفوف الطبقة القيادية والسياسية الايرانية".

ولاحظ وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي كان يتحدث الى جانبه، ايضا انه تبين ان العقوبات الدولية "اكثر فعالية واكثر قساوة مما كنا نتصوره قبل اعتماد قرار الامم المتحدة".

وتبنى مجلس الامن الدولي سلسلة جديدة من العقوبات ضد ايران في حزيران/يونيو بهدف حملها على التخلي عن امتلاك السلاح النووي.

وطلبت الدول الغربية من مجلس الامن الدولي الاربعاء بان يكون اكثر حزما في تطبيق هذه العقوبات. وردا على ذلك، اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان عقوبات جديدة ستكون من دون جدوى.

وقال موران انه اتفق مع محادثيه الاميركيين على القول بان "علينا ابداء اقصى حد من التصميم وارادة لا هوادة فيها وان لا نبين اي ضعف في موقفنا" من ايران.

وقال الوزير الفرنسي "ينبغي ان تؤتي هذه العقوبات الاقتصادية ثمارها لكي ندفع ايران على تحمل مسؤولياتها".

وحيا غيتس موقف باريس ازاء الملف الايراني وكذلك الوضع في افغانستان حيث تنتشر القوات الفرنسية الى جانب القوات الاميركية.

وعلى سؤال حول مدى تاثير الجدل الذي اثارته خطة لحرق مصاحف في اميركا وقرار منع ارتداء النقاب في فرنسا على الجنود الدوليين في افغانستان، قال موران ان "المخاطر والتهديد دائمان ولا اشعر بان هذا سيغير من جوهر الامور".

وبشأن النقاب، قال موران انه "لم يتلق اي رد فعل من اي بلد عربي يشير الى وجود اعتراض على هذا الامر".