رمز الخبر: ۲۵۷۵۳
تأريخ النشر: 08:26 - 20 September 2010
خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة
واشار احمدي نجاد الي دور منظمة الامم المتحدة في ادارة العالم وضرورة اصلاح هيكلية هذه المنطمة من اجل الدفاع عن حقوق الشعوب والمشاركة العامه في ادراه العالم.
عصرايران - ارنا - دعا رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد لدي لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك الي اصلاح هيكلية المنظمة الدولية والدفاع عن حقوق الشعوب.
   
وبحث الرئيس احمدي نجاد وبان كي مون في هذا اللقاء اهم القضايا الدولية ومن بينها انعدام الامن وخطر الارهاب والمخدرات وتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.

واشار احمدي نجاد الي دور منظمة الامم المتحدة في ادارة العالم وضرورة اصلاح هيكلية هذه المنطمة من اجل الدفاع عن حقوق الشعوب والمشاركة العامه في ادراه العالم.

واشار الي ان عالم اليوم بحاجه الي ان تشارك جميع شعوب العالم في ادارته واضاف ان السلام العادل والدائم لايمكن ان يتحقق بدون مشاركة الشعوب في ادارة العالم وان بامكان المنطمة الدولية ان توفر الارضيه لهذه المشاركة.

واشار الي الاوضاع في افغانستان وقال ان ايران تدعم العمليه السياسيه في افغانستان وتعتقد ان اهم طريقه يمكن ان تعيد الاوضاع الي نصابها في هذا البلد هي تفويض شوون هذا البلد الي ابنائه وان بامكان الامم المتحدة ان تساعد علي هذا الامر.

وشدد علي ان لاحل عسكريا للموضوع الافغاني واضاف انه اذا ماتم انفاق جزء بسيط من النفاقات العسكريه التي تنفق في افغانستان علي اعمار هذا البلد لما شاهدنا كل الذي نشاهده الان في ا فغانستان.

واشار الي تطورات القضيه الفلسطينيه وقال ان من الضروري الاعتراف بحق السياده الوطنيه للفلسطينيين وان يكون بامكانهم المشاركة وبشكل حر في استفتاء بشأن تقرير مصيرهم.

واكد علي ضروره ان يأخذ الجميع خطر العنصرية الصهيونية بشكل جاد وقال ان اهالي غزة مضي عليهم ثلاث سنوات وهم محاصرون ويمنع عنهم الدواء والغذاء لذا فان مد يد العون الي اهالي غزة يمكن ان يساهم في وقف الاباده البشرية هناك.

واشار احمدي نجاد الي خطر المخدرات علي العالم داعيا الي ايجاد وسائل ناجعة من اجل التصدي الي هذا الخطر الكبير.

وحول الموضوع النووي الايراني السلمي اشار احمدي نجاد الي اعلان طهران الخاص بتبادل الوقود وقال ان هذا الاعلان كان شفافا ومنطقيا وان روح الاعلان كان يدعو الي التوافق عوضا عن التقابل والتحدي الا انه وللاسف قامت مجموعة 5+1 باصدار قرار ضد ايران الامر الذي مثل اجراء في غاية السوء امام اجراء ايران الذي عكس النوايا الحسنة لطهران.

واوضح انه بالرغم من ان ايران تشعر بقلق شديد من الاساءة التي وجهت الي مكانة مجلس الامن الدولي الا انها علي استعداد لمواصلة الحوار علي اساس اعلان طهران.

واكد ان الشعب الايراني لايشعر بقلق مطلقا من الحظر او العقوبات واضاف ان يامكاني القول ان الحظر لايؤثر علي الاقتصاد الايراني وان الشعب الايراني يمكنه ان يوفر مايحتاجه وبسهولة.

واشار الي خطر الارهاب وانعدام الامن في العالم وقال انه لابد من اتخاذ اجراءات للتصدي للارهاب , ففي كل يوم يقتل المئات في العراق وافغانستان وباكستان والعديد من نقاط العالم ولابد من اتخاذ تدابير جادة من اجل التصدي لذلك.

واوضح ان التجربة اثبتت ان غزو العراق وافغانستان لم يساهم في السيطرة علي الارهاب بل زاد الطين بلة فالارهاب اتسع وانتشر اكثر من السابق وعلي الامم المتحدة ان تقوم بعمل ما من اجل التصدي للارهاب ولهذا الغايه سيعقد مؤتمر في طهران يمكن ان تشارك فيه الامم المتحدة.
وحول الفيضانات التي شهدتها باكستان قال الرئيس احمدي نجاد ان المساعدات لم تكن كافيه ولابد ان تضطلع الامم المتحدة بدور فعال في ايصال المساعدات الي المنكوبين.

بدوره اعرب بان كي مون عن ارتياحه لمشاركة الرئيس احمدي نجاد في اعمال الجمعيه العامه للامم المتحدة مشيرا الي الدور الخاص الذي تضطلع به ايران في اقرار الامن والسلام في المنطقة وحاصه في افغانستان وقال ان ايران قامت بدور هام في الدفاع عن الشعب الافغاني وهو امر يستحق الاشادة وهذا الامر يؤكد ان بامكان ايران ان تلعب دورا مهما في عمليه السلام في الشرق الاوسط.