رمز الخبر: ۲۵۸۳۵
تأريخ النشر: 11:15 - 22 September 2010
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، الشيخ محمد الصباح، ليل الاثنين/الثلاثاء في نيويورك، رغبة دول مجلس التعاون في ان تكون لها علاقات طيبة ومزدهرة مع ايران التي وصفها بالدولة الكبيرة.
عصرايران - أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، الشيخ محمد الصباح، ليل الاثنين/الثلاثاء في نيويورك، رغبة دول مجلس التعاون في ان تكون لها علاقات طيبة ومزدهرة مع ايران التي وصفها بالدولة الكبيرة.

جاء ذلك اثناء ترؤس الشيخ محمد الصباح عضو وفد دولة الكويت المشارك في الدورة 65 للجمعية العامة للامم المتحدة، الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الذي يعقد سنويا في مدينة نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي نوقشت خلاله مسائل تهم منطقة الخليج الفارسي لا سيما ما يتعلق بأمنها واستقرارها.

ونقل موقع صحيفة الدار، اليوم الثلاثاء، عن الصباح قوله في تصريح للصحافة العربية عقب الاجتماع وفي معرض رده على سؤال حول تقييمه للدور الايراني بالنسبة لأمن الخليج الفارسي، والمنطقة بشكل عام: اننا نؤكد دائماً ان ايران دولة كبيرة في المنطقة ونريد ان تكون لنا علاقات طيبة ومزدهرة مع جارتنا المسلمة ايران، وفي الوقت نفسه نريد ان تلعب ايران دورا ايجابيا في أمن المنطقة. ورغم اعتراف الصباح بتأكيد ايران سلمية برنامجها النووي ولمرات عديدة، غير انه طالبها بتجديد تأكيدها على سلمية برنامجها النووي، قائلاً: المطلوب هو التأكيد على سلمية هذا البرنامج، وأعتقد ان ايران أكدتها عدة مرات، ولكنها بحاجة الان الى التجاوب مع متطلبات القرار الدولي في تأكيد سلمية هذا البرنامج !!.

واوضح: وبما ان هناك قرارات دولية فانه مطلوب من ايران ان تتعامل بايجابية مع هذه القرارات كي ننزع فتيل أي توتر في المنطقة، ولذلك فاننا نكرر طلبنا من أصدقائنا في ايران بان يتعاملوا بايجابية كي نتمكن من ان نقلب هذه الصفحة وخصوصا في قضية البرنامج النووي الايراني.

وحول امكانية حدوث مواجهة عسكرية في منطقة الخليج الفارسي، قال الشيخ محمد الصباح: مرفوضة المواجهة العسكرية، مذكرا بأن منطقة الخليج الفارسي عانت بما فيه الكفاية من الصراع العسكري منذ احتلال صدام للكويت وأنها تريد ان تلتفت الى تنمية دولها وازدهار مواطنيها وان تضع جهودها ومواردها للرفع من شأن المواطن في الخليج الفارسي.