رمز الخبر: ۲۵۸۵۶
تأريخ النشر: 10:34 - 23 September 2010
 
يو .بي .آي - شدد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار أمس، على أن أمن المنطقة “كلُ لا يتجزأ”، معتبراً أمن إيران مهم لاستقرار المنطقة .

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الأمير خليفة تأكيده ضرورة أن يبقى الإطار العام للعلاقات البحرينية الإيرانية على شكله المتطور، مؤكداً أن أمن المنطقة “كلُ لا يتجزأ، وأن أي شيء يمس الجمهورية الإسلامية بضرر لن تقبل به مملكة البحرين، فالمملكة تقف دائماً مع كل جهد يكرس الأمن ويحفظ الاستقرار الذي يشكل عماد التنمية” .

وشدد على أن “أمن إيران مهم للاستقرار في المنطقة”، معتبراً أنه “يكفي المنطقة ما شهدته من حروب وقفت حجر عثرة أمام التنمية، ونتطلع بأن يكون الحوار سيد الموقف في كل أمر” .

وأكد رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع إيران وتوظيفها لتمتين التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتعاون في مجالات الطاقة والغاز الطبيعي .

وأشار الأمير خليفة إلى أن مصير دول المنطقة مشترك والتحديات التي تهدد الأمن والاستقرار فيها وفي يتطلب عملاً جماعياً أساسه الحوار وتطوير العلاقات وتنميتها بين دول الجوار، لافتاً إلى أن تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي “هم وهاجس ليس لدولة بعينها بل للمجتمع الدولي بأسره” .

وقال إن “أي اضطراب في أي منطقة يترك تداعياته على بقية دول العالم لذا فالحوار هو الوسيلة الفضلى للوصول إلى الاستقرار الذي ينشده المجتمع الدولي” .

وكان رئيس الوزراء البحريني تلقى دعوة من الرئيس الإيراني احمدي نجاد لزيارة إيران، نقلها إليه نجار، الذي نقل إليه أيضاً تحيات النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمى .

وتأتي زيارة نجار، بعد أيام من إعلان البحرين عن تفكيك “شبكة سرية” وإحباطها مخططاتها “الإرهابية” التي تهدف إلى “المساس” بالأمن الوطني و”تقويض” الوحدة الوطنية و”تخريب الممتلكات العامة والخاصة” .