رمز الخبر: ۲۵۸۵۸
تأريخ النشر: 10:37 - 23 September 2010
توعد قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي ،الاربعاء اعداء البلاد الحاليين والمقبلين بمصير مماثل لنهاية الرئيس العراقي المقبور "صدام" الذي قدموا له كل الدعم في حربه على ايران.
توعد قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله خامنئي ،الاربعاء اعداء البلاد الحاليين والمقبلين بمصير مماثل لنهاية الرئيس العراقي المقبور "صدام" الذي قدموا له كل الدعم في حربه على ايران.
 
وقال آية الله خامنئي لدى استقباله حشدا من منتسبي جهاد البناء اليوم، ان الوقائع تؤكد فشل المحاولات الرامية الى النيل من الروح الثورية للشعب ومحو ذكر الامام الخميني.

واضاف: ان الذين كانوا يتحدثون عن القضاء على الثورة في ثلاثة ايام تراجعوا اليوم عن تصريحاتهم، ما يؤكد ضعفهم وقوة الشعب الايراني.

واعتبر آية الله خامنئي: ان الحب والايمان والبصيرة والمثابرة هي العناصر الرئيسية لحركة الشعب الايراني العظيمة، موضحا: ان هذه العناصر هي هدية الثورة والامام الراحل الى الشعب الايراني العزيز وان ديمومة هذه العناصر في العقود الثلاثة الاخيرة ادت الى صلابة ونمو شجرة الثورة الاسلامية الطيبة.

ولفت قائد الثورة الاسلامية في ايران الى ان الشعب الايراني العظيم يجتاز حاليا منعطفا تاريخيا خطيرا، موضحا : خلال السنوات الثلاثين الماضية اجتاز الشعب العديد من المحطات المليئة بالمخاطر في هذه الحقبة المصيرية،ولكن عبور هذه المرحلة التاريخية الحساسة لم يكتمل بعد وان على الشعب والمسؤولين ان يتحلوا باليقظة ويواصلوا حركتهم بتدبير وتعقل وانسجام.

واشار آية الله خامنئي الى مواجهة القوى العالمية المستبدة للشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الماضية قائلا : ان الاعداء يدعون انهم يستهدفون ايران، ولكن في الحقيقة فانهم يستهدفون الاسلام والقرآن لانهم ادركوا العامل المحرك لتقدم وصمود وعزة الشعب الايراني هو الدين الاسلامي الحنيف والقيم المعنوية والقرآن.

واعتبر ان مثابرة وبصيرة وقدرة الشعب الايراني في الوقت الحاضر اصبحت اكثر رسوخا مقارنة مع فترة بداية الثورة، موضحا ان الشعب الايراني باعتباره في الجبهة الامامية في مواجهة الامة الاسلامية مع القوى السلطوية العالمية قد ضاعف من اقتداره وسرعة حركته بدون اي تراجع.

واشار الى ان الاعداء الذين كانوا يدعون في بداية الثورة الاسلامية انها ستسقط في غضون شهرين كحد اقصى ، الا انهم حاليا لا يرددون مثل هذه الاقاويل وهذا مؤشر على ضعف الاعداء وقوة الشعب الايراني.

واشار آية الله خامنئي الى دعم القوى العالمية ماديا وسياسيا و اعلاميا لنظام الطاغية صدام خلال سنوات الحرب المفروضة الثماني ضد ايران، مضيفا : ان صدام الذي دفعته القوى المتغطرسة العالمية لمواجهة الامام الخميني (رض) والثورة الاسلامية والشعب الايراني قد مات بشكل مذل ومهين ولكن الثورة الاسلامية وشعب الامام الخميني اصبح اقوى من اي وقت واكثر حيوية وهذه تجربة قابلة للتكرار.

واكد قائد الثورة الاسلامية : ان حركة الشعب الايراني ستكون بالتاكيد اكثر حيوية واصالة يوما بعد يوم من خلال القضاء على اعداء الشعب وسيبلغ القمم الشامخة للتقدم والشموخ.