رمز الخبر: ۲۵۸۶۸
تأريخ النشر: 08:06 - 25 September 2010
قال امام جمعة طهران الموقت حجة الاسلام والمسلمين كاظم صديقي بان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اعلن بشفافية ووضوح رسالة الشعب الايراني البطل وسماحة قائد الثورة الاسلامية في الجمعية العامة للامم المتحدة واوصلها الي اسماع العالم.
عصرايران - ارنا- قال امام جمعة طهران الموقت حجة الاسلام والمسلمين كاظم صديقي بان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اعلن بشفافية ووضوح رسالة الشعب الايراني البطل وسماحة قائد الثورة الاسلامية في الجمعية العامة للامم المتحدة واوصلها الي اسماع العالم.
   
وقال حجة الاسلام والمسلمين صديقي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة لهذا الاسبوع في طهران، ان رئيس الجمهورية الاسلامية اعلن بوضوح وشفافية رسالة الشعب الايراني البطل وسماحة قائد الثورة الاسلامية وهي رسالة العزة ومقارعة الظلم والوقوف بوجه قوي الهيمنة والغطرسة وعدم الاستسلام امامها.

واضاف، ان احمدي نجاد وضمن تبيينه القضية النووية، طرح مسالة ضلوع الادارة الاميركية في حادثة 11 ايلول/سبتمبر ووضعها تحت طائلة المحاكمة.

واكد صديقي بان الشعب الايراني وبعد 30 عاما من الجهاد والشهادة والمقاومة يشهد قفزات اكبر واكثر اعجازا من الخطوات الماضية.

وادان امام جمعة طهران الموقت انتهاك حرمة القرآن الكريم في اميركا وقال، ان هذا مشروع شيطاني وفتنة كبري قام بها العالم الغربي والصهاينة الخبثاء، الامر الذي جرح قلوب اولياء الله وامام الزمان (عج) واتباع القرآن الكريم والاديان الالهية.

واضاف صديقي، ان احراق القرآن الكريم حلقة من سلسلة كانت بدايتها الحرب المفروضة علي ايران ومن ثم جريمة سلمان رشدي كتحرك منهاض للدين ونمو الدين والدولة القائمة علي اساس الدين.
واوضح بان ما قام به سلمان رشدي لم يكن تحركا فرديا بل هو تعبير عن تيار وقال، ان الامام الراحل بقراره التاريخي قد هز العالم.

واشار امام جمعة طهران الموقت ايضا الي الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي الاكرم (ص) وقال، بعد هذه الحلقات جاء انتهاك حرمة القرآن الكريم واحراقه.

واعتبر هذا الانتهاك بانه ينبئ عن حماقة وخبث ورذالة واضاف، بما ان السياسات المادية ملحدة فانها تسهل زوالها واضمحلالها بنفسها.

لقد ارادوا اختبار العالم الاسلامي الا ان حمية العالم الاسلامي اشتعلت لاسيما الشعب الايراني البطل والمتدين والواعي والمنجب للشهداء حيث ادي مسؤوليته كاملة، مؤكدا بان الشعب الايراني سوف لن ينسي هذه الاهانات وسيحتفظ في صدره بشعلة الغضب تجاه احراق القرآن ومعاداة الدين ليجعل اولئك ينالوا جزاء اعمالهم.

وصرح امام جمعة طهران الموقت، انهم يطرحون كل يوم قضية ما ليتم نسيان القضية الفلسطينية ويجري التغطية عليها.

وتابع صديقي، ان هذه الاعمال الظالمة والقاسية والجنونية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب ضد اهالي غزة وافلسطينيين في ابعاد اوسع، قد جرحت قلوب البشرية.

واكد امام جمعة طهران الموقت في جانب اخر من خطبته ضرورة استمرار ارسال المساعدات الانسانية الي منكوبي السيول في باكستان واضاف، ان الحكومة والشعب الايراني بذلا همة عالية لمساعدة منكوبي السيول في باكستان وارسلوا الكثير من المساعدات، الا ان ابعاد الكارة وحاجة المنكوبين اوسع من ذلك، داعيا الجميع ليكونوا في الطليعة كما في سائر المجالات حيث سطر المجاهدون في سبيل الله، وابناء الشعب الملاحم.

واشار الي ذكري الدفاع المقدس واعتبر اسبوع الدفاع المقدس بانه يذكّر باعجاز الدين والقرآن والولاية في البلاد.

واضاف امام جمعة طهران الموقت، ان العالم اجمع في الطرف الاخر من الحرب علي ايران كانوا يعتبرون ان النظام الاسلامي سينتهي في ثلاثة ايام او شهرين الي 6 اشهر وان بامكانهم اطفاء هذه الجذوة ولكن بفضل الله رايتم كيف ان هذا الشعب ورغم انه لم يكن يتمتع بالجهوزية القتالية في ذلك الوقت الا ان الطريق الجديد والتحرك التعبوي والحضور الجماهيري وتاسيس حرس الثورة الي جانب خبرات افراد الجيش الاباة، قد خلق معجزة اطاح بكل الصيغ العلمية للعالم الالحادي في الغرب والشرق، ومهد السبيل لظهور الامام الحجة بن الحسن (ع).

واعتبر صديقي ان منجزات الشعب الايراني اليوم لا نظير لها في المجالات العلمية والصناعية.