رمز الخبر: ۲۵۸۹۰
تأريخ النشر: 11:11 - 25 September 2010
Photo

عصرايران - (رويترز) - قال الرئيس التركي عبدالله جول يوم الجمعة ان علاقات تركيا المباشرة مع ايران مازالت هي افضل وسيلة لتحقيق حل دبلوماسي لمنع طهران من الحصول على اسلحة نووية.

وصوتت تركيا ضد احدث جولة من عقوبات الامم المتحدة التي تهدف الى الضغط على طهران التي تقول ان برنامجها النووي ليس الا لاغراض سلمية فقط.

وتشك الولايات المتحدة وهي حليف رئيسي لتركيا وعضو معها في حلف شمال الاطلسي ان ايران تسعى الى تطوير اسلحة نووية وتقود الجهود الرامية الى احباط طموحاتها النووية.

وتناول جول الذي كان يتحدث امام مجلس العلاقات الخارجية اثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الانتقادات الموجهة لتركيا بانها تبتعد عن الغرب بسبب ارتباطها بايران.

وقال جول متسائلا "اذا نظرتم الى كل حلفائنا فمن من زعماء هذه الدول لديه القدرة على اجراء مناقشات مباشرة مع الزعماء الايرانيين بما في ذلك الزعيم الديني الاعلى؟

"لا يوجد احد." واضاف ان ارتباط بلاده مع ايران يهدف الى تحقيق تقدم في العملية ويجب عدم اساءة فهم ذلك.

وقال"مثلما كان الحال في الماضي فان تركيا حليف ملتزم بقوة وموثوق به للولايات المتحدة وستظل كذلك."

وابدى مسؤولون امريكيون واوروبيون قلقهم ازاء سماح تركيا المرشحة لانضمام للاتحاد الاوروبي لبنوك ايرانية يشتبه بان لها علاقات بالبرنامج النووي الايراني بالقيام بانشطة داخل الاراضي التركية محبطة المحاولات الغربية لشن حملة على ايران.

ولبنك ملت الايراني الذي تضعه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في القائمة السوداء ولكنه ليس خاضعا لعقوبات الامم المتحدة فروع في ثلاث مدن تركية . وهو ثاني اكبر بنوك ايران.

وقال جول ان عقوبات الامم المتحدة"تؤخذ كقرار ملزم ونلتزم بهذه العقوبات.

"نجد انفسنا في موقف اكثر صعوبة فيما يتعلق بالدول التي تفرض عقوبات اخرى غير عقوبات الامم المتحدة .

"لابد وان تأخذ سياساتنا في الاعتبار مصالحنا الوطنية ايضا."

وانتقد جول من جديد تصرفات اسرائيل في هجومها على اسطول المساعدات البحري الذي كانت متجها الى غزة في مايو ايار . واضر هذا الحادث بالعلاقات بين البلدين.

وقال "اما وقد قلت ذلك فلا بد وان اشدد على ان تركيا واسرائيل صديقتان. وتوجد علاقات صداقة قوية عمرها قرون بين شعبينا."

وعن محادثات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي قال جول ان بلاده مازالت ملتزمة باستكمال العملية على الرغم من التقدم البطيء الذي انحى باللائمة فيه على اوروبا.