- ضبط شبكة لتبييض الاموال في ايران
- قائد الحرس الثوري: إيران ستدمر أمريكا وإسرائيل والسعودية إذا تجاوزت خطوط طهران الحمراء
- نتانياهو يتهم إيران بالتخطيط لمهاجمة إسرائيل
- إيران تتهم واشنطن بزيادة التوتر عبر دعمها الاحتجاجات... وتعتبر حكومة الحوثيين "شرعية"
- العراق: إعادة فتح منفذ حدودي مع إيران
- إيران تحذر "دولا في المنطقة" من عواقب وخيمة في حال تورطها بالاحتجاجات
- إيران: سندشن منظومة دفاع قصيرة المدى
- إيران تنفي قصف إسرائيل أهدافا تابعة لها في سوريا وتهدد تل أبيب وواشنطن
- ماكرون: هناك تقارب مع ترامب حول إيران
- خلاف بين قادة الـ7.. والسبب إيران
- طهران تتهم واشنطن بـ"التخريب الدبلوماسي"
- الرئيس الصيني التقى روحاني: سنطور علاقاتنا مع ايران بغض النظر عن التغييرات الدولية
- 40 فيلما يتوقع عرضها في مهرجان كان 2019
- رحيل السينمائي الروسي الرائد مارلن خوتسييف
- المغربي بنسالم حميش يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
- طهران: واشنطن تربك سوق النفط العالمي
- واشنطن تحذّر بغداد من اللعبة الإيرانية «السوداء»
- رئيس الأركان الإيراني يصل إلى دمشق للقيام بجولة تفقدية لـ"المستشارين العسكريين"
- نتنياهو : ايران تدعم غانتس ولبيد ضدي في الانتخابات القادمة
رمز الخبر: ۲۶۲۰۰
تأريخ النشر: 12:50 - 07 October 2010
كونا - ذكرت احدى الصحف الاسرائيلية اليوم ان اسرائيل والولايات المتحدة تتابعان في الفترة الأخيرة بقلق ما وصف بالتحالف العسكري الجديد بين تركيا والصين وايران.
واكدت صحيفة (هآرتس) "ان العلاقات الامنية بين الدول الثلاث هذه قد تم التعبير عنها من خلال مناورة جوية مشتركة جرت الاسبوع الماضي وشاركت فيها مقاتلات صينية وتركية.
ونبهت (هآرتس) الى "انه وحتى العام 2008 كانت اسرائيل تمثل الشريك المركزي لتركيا في المناورات الجوية الدولية" مشيرة الى "انه في العام 2001 افتتح سلاح الجو التركي قاعدة للمناورات التكتيكية المشتركة مع الطائرات القتالية بمشاركة اسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت "انه حتى العام 2008 كان سلاح الجو في اسرائيل شريكا دائما في الاجواء التركية وفي المناورات السنوية التي تسمى (النسر الاناضولي) غير ان موقف تركيا تغير في اعقاب الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة في نهاية العام 2008 ومطلع العام 2009 والتي تواصلت 22 يوما.
وتحدثت الصحيفة عن "تدهور العلاقات بين اسرائيل وتركيا حيث الغت تركيا العام الماضي مناورة مشتركة مع اسرائيل فيما الغت الولايات المتحدة مشاركتها في المناورة ذاتها بسبب منع الاخيرة وهو الامر الذي نفذته دول اوروبية كذلك".
وبحسب (هآرتس) فقد تبين لاسرائيل الاسبوع الماضي ان تركيا وجدت بديلا لاسرائيل حيث قامت الصين بإرسال طائرات من طراز (سوخوي 27) من اجل المشاركة في المناورات الى جانب طائرات (أف 16) التركية.
وكشفت "عن ان المناورات التركية الصينية جرت بسرية تامة خلال الاسبوع الماضي وهو الامر غير المعتاد غير انه وبعد تسرب الانباء عنها نشرت انباء بشكل مقتضب في الصحافة التركية".
وتابعت "ان الغرب يتابع بشكل متواصل التغييرات التي تجريها الصين في مبنى جيشها العسكري وخاصة المناورات بعيدة المدى البحرية والجوية في الآونة الأخيرة" مضيفة أن "ان المقاتلات الصينية توجهت الى تركيا عن طريق باكستان وايران" وأن "الادارة الامريكية بعثت برسالة احتجاج الى الحكومة التركية بشأن هذه المناورات".
وجاء في الاحتجاج الامريكي لتركيا انها دولة في حلف شمال الاطلسي وتتعاون عسكريا مع ايران فيما يسود الاعتقاد في اسرائيل "ان محورا جديدا يتطور الان بين تركيا وايران والصين ويتجلى ايضا في صفقات السلاح بينهم فيما تقدم الصين لايران معلومات تكنولوجية في مجال تصنيع الصواريخ".
وبحسب (هآرتس) فإن صاروخ (سي 802) الذي اطلقه مقاتلو (حزب الله) على سفينة الصواريخ الاسرائيلية (احي حانيت) خلال الحرب على لبنان في يوليو 2006 انتج في ايران بمعلومات تكنولوجية مصدرها الصين.
وقالت "ان تركيا تعمل الان على تطوير انظمة صاروخية بالتعاون مع الصين فيما تتعاون الدول الثلاث في اقامة مشاريع لتمديد خطوط نفط من ايران كما تبقى بكين على رأس المعارضين لفرض عقوبات اكثر صرامة على طهران".
واكدت صحيفة (هآرتس) "ان العلاقات الامنية بين الدول الثلاث هذه قد تم التعبير عنها من خلال مناورة جوية مشتركة جرت الاسبوع الماضي وشاركت فيها مقاتلات صينية وتركية.
ونبهت (هآرتس) الى "انه وحتى العام 2008 كانت اسرائيل تمثل الشريك المركزي لتركيا في المناورات الجوية الدولية" مشيرة الى "انه في العام 2001 افتتح سلاح الجو التركي قاعدة للمناورات التكتيكية المشتركة مع الطائرات القتالية بمشاركة اسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت "انه حتى العام 2008 كان سلاح الجو في اسرائيل شريكا دائما في الاجواء التركية وفي المناورات السنوية التي تسمى (النسر الاناضولي) غير ان موقف تركيا تغير في اعقاب الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة في نهاية العام 2008 ومطلع العام 2009 والتي تواصلت 22 يوما.
وتحدثت الصحيفة عن "تدهور العلاقات بين اسرائيل وتركيا حيث الغت تركيا العام الماضي مناورة مشتركة مع اسرائيل فيما الغت الولايات المتحدة مشاركتها في المناورة ذاتها بسبب منع الاخيرة وهو الامر الذي نفذته دول اوروبية كذلك".
وبحسب (هآرتس) فقد تبين لاسرائيل الاسبوع الماضي ان تركيا وجدت بديلا لاسرائيل حيث قامت الصين بإرسال طائرات من طراز (سوخوي 27) من اجل المشاركة في المناورات الى جانب طائرات (أف 16) التركية.
وكشفت "عن ان المناورات التركية الصينية جرت بسرية تامة خلال الاسبوع الماضي وهو الامر غير المعتاد غير انه وبعد تسرب الانباء عنها نشرت انباء بشكل مقتضب في الصحافة التركية".
وتابعت "ان الغرب يتابع بشكل متواصل التغييرات التي تجريها الصين في مبنى جيشها العسكري وخاصة المناورات بعيدة المدى البحرية والجوية في الآونة الأخيرة" مضيفة أن "ان المقاتلات الصينية توجهت الى تركيا عن طريق باكستان وايران" وأن "الادارة الامريكية بعثت برسالة احتجاج الى الحكومة التركية بشأن هذه المناورات".
وجاء في الاحتجاج الامريكي لتركيا انها دولة في حلف شمال الاطلسي وتتعاون عسكريا مع ايران فيما يسود الاعتقاد في اسرائيل "ان محورا جديدا يتطور الان بين تركيا وايران والصين ويتجلى ايضا في صفقات السلاح بينهم فيما تقدم الصين لايران معلومات تكنولوجية في مجال تصنيع الصواريخ".
وبحسب (هآرتس) فإن صاروخ (سي 802) الذي اطلقه مقاتلو (حزب الله) على سفينة الصواريخ الاسرائيلية (احي حانيت) خلال الحرب على لبنان في يوليو 2006 انتج في ايران بمعلومات تكنولوجية مصدرها الصين.
وقالت "ان تركيا تعمل الان على تطوير انظمة صاروخية بالتعاون مع الصين فيما تتعاون الدول الثلاث في اقامة مشاريع لتمديد خطوط نفط من ايران كما تبقى بكين على رأس المعارضين لفرض عقوبات اكثر صرامة على طهران".
