رمز الخبر: ۲۶۲۰۴
تأريخ النشر: 14:03 - 07 October 2010
أبو ظبي- تشهد العاصمة الإماراتية أبو ظبي الخميس مواجهة تاريخية على استاد مدينة زايد الرياضية، عندما يلتقي المنتخبان البرازيلي والإيراني وديا، في مباراة تمثل المواجهة الأولى بين الفريقين عبر التاريخ.

ويترقب الملايين من عشاق الفريقين في أنحاء العالم هذه المواجهة التي لا يصدق الإيرانيون إقامتها بالفعل، حيث كانت توقعات معظمهم حتى وقت قريب هي إلغاء المباراة، مثلما اعتادوا في كثير من الأحيان قبل مثل هذه المواجهات الودية.

ويخوض الفريقان المباراة في إطار الاستعدادات لارتباطاتهما المقبلة، حيث يستعد المنتخب الإيراني لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر في كانون ثان/يناير المقبل، ويستعد المنتخب البرازيلي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي تقام بالأرجنتين منتصف العام المقبل.

وعلى الرغم من سعادة مشجعي المنتخب الإيراني بهذه المواجهة، والتي سيلتقي فيها فريقهم بفريق بضم لاعبين بارزين مثل تياجو سيلفا وروبينيو وألكسندر باتو وغيرهم مما يجعل المباراة اختبارا رائعا للفريق، يشعر المشجعون بخيبة الأمل والإحباط لعدم إقامة المباراة على ملعبهم باستاد "أزادي" في العاصمة طهران، خاصة وأن المنتخب البرازيلي وافق على السفر نحو الشرق لتقام المباراة في أبو ظبي.

ولكن، بغض النظر عن إقامة المباراة بعيدا عن طهران، إلا أنها ستكون في غاية الأهمية للمنتخب الإيراني، يحث تأتي قبل ثلاثة شهور من كأس آسيا.

وحقق المنتخب الإيراني سلسلة من النتائج الجيدة والانتصارات خلال الأشهر القليلة الماضية، بقيادة مديره الفني الوطني أفشين قطبي، ولكن مباراة الخميس ستكون اختبارا قويا ورائعا للفريق.

في المقابل، تبدو المباراة على نفس القدر من الأهمية بالنسبة للمنتخب البرازيلي، بقيادة مديره الفني الجديد مانو مينزيس ،الذي يسعى إلى تجربة عدد من اللاعبين الشبان، في ظل غياب بعض العناصر الأساسية من اللاعبين الكبار، ومنهم النجم الشهير كاكا بسبب الإصابة.

واعتمد مينزيس في اختياراته لقائمة الفريق لمباراة الخميس ولقاء أوكرانيا الودي، المقرر الإثنين المقبل، على المزج بين لاعبي البرازيل المحترفين في الأندية الأوروبية ولاعبي الدوري البرازيلي، حيث يسعى إلى بناء فريق قوي لراقصي السامبا استعدادا لكأس العالم التي تستضيفها البرازيل عام 2014. "د ب أ"