توجه وزير الخارجية النمساوي إلى تركيا اليوم الأربعاء لإجراء محادثات هناك ينتظر أن تتركز حول دور أنقرة في تخفيف التوتر بين الغرب والعالم الإسلامي ولاسيما حول الملف النووي الإيراني والنزاع في الشرق الأوسط.
ويقول مراسل "راديو سوا" في فيينا نوار علي إنه على الرغم من أن النمسا لا تزال تعارض ضم تركيا كعضو كامل في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها وفي ذات الوقت تعول كثيراً على الدور التركي كجسر بين الغرب والعالم الإسلامي بعد تنامي دور أنقرة السياسي في منطقة الشرق الأوسط ودخولها في صفوف الاقتصاديات العشرين الكبرى في العالم.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية في فيينـا الأربعاء فأن وزير الخارجية النمساوية ميخائيل شبيندل أيغر سيجتمع في أنقرة الخميس مع كل من نظيره التركي داود أوغلو ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، حيث سيتناول البحث توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين بعد افتتاح شركة النفط والغاز النمساوية محطة لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بالغاز في شمال تركيا.
هذا وقد حذر وزير الخارجية التركية داود أوغلو النمسا من مغبة المضي في منع اندماج بلاده في الاتحاد الأوروبي، وقال في حديث لصحيفة دي برسه النمساوية إن استمرار هذا الموقف يجعل من الصعب على أنقرة الحفاظ على علاقات جيدة مع النمسا.