رمز الخبر: ۲۶۲۱۴
تأريخ النشر: 15:57 - 07 October 2010
وشدد الرئيس الايراني ،علي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لبذل جهود مشتركة لايجاد تغيير في الآلية الظالمة السائدة في العالم.
اكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد في رسالة بعثها الي بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر ،علي ضروره التنسيق بين الاديان السماوية لمواجهة الاساءة الي المقدسات كما اشاد بمواقف البابا في ادانة الاساءة الي القران الكريم.
   
وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان الرئيس احمدي نجاد ثمن في رسالة سلمها يوم امس مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون الحقوقية والبرلمانية محمد رضا ميرتاج الديني الي بابا الفاتيكان ،مواقف البابا والمجلس البابوي بادانة التطاول علي القران الكريم واكد علي ضرورة التعاون الوثيق والتنسيق بين الاديان السماوية لمواجهة انحلال المجتمعات خاصة تقويض اركان الاسرة وجيل الشبان .

وشدد الرئيس الايراني ،علي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لبذل جهود مشتركة لايجاد تغيير في الآلية الظالمة السائدة في العالم.

وجاء في جانب من الرسالة ' الاوضاع الخاصة السائدة في عالم اليوم وقلة اهتمام الانسان بتعاليم الاديان السماوية من جراء تأثره بالتيارات الفكرية مثل العلمانية وميل الانسان اكثر فاكثر نحو الحياة المادية وجني الارباح والاهواء النفسية ،اخذت منحا متزايدا ومهدت لانحلال المجتمعات خاصة تقويض اركان الاسرة وجيل الشباب . لذا يتعين التعاون الوثيق والتنسيق بين الاديان السماوية لمواجهة الاجراءات المسيئة '.

واضاف : رسالة الانبياء الاسمي هي الدعوة الي التوحيد وفي ظل هذه الدعوة تكمن مقارعة الظلم واقرار العدالة. لذا ينبغي علي اتباع الاديان المساوية ان يكونوا روادا في ارساء العدالة وازالة الظلم والجور والحد من التمييز الذي لايؤدي الا الي بث الكراهية وبالتالي اثارة الصراعات والمشاكل في العالم .

واكد الرئيس احمدي نجاد في رسالته الي بابا الفاتيكان ،بان الجمهورية الاسلامية الايرانية كنظام ديني وديمقراطي ،تضع في اولويات سياستها الخارجية ،التعاون الوثيق وتعزيز العلاقات الثنائية مع الفاتيكان لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المجتعات لاسيما الاساءة الي الاديان والانبياء وبث النفور من الدين والتخويف من الاسلام وتقويض اركان الاسرة والتي تعد من المواضيع المهمة للتشاور والتعاون البناء بشانها مع الفاتيكان.

وعبر الرئيس الايراني عن احترامه لوجهات نظر بابا الفاتيكان الداعية للعدالة وتأكيده علي نبذ التمييز والعنف مؤكدا مرة اخري علي مكانة الدين والتوحيد في معالجة المشاكل العالمية واستعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لبذل مساعي مشتركة لتغيير الالية الظالمة السائدة في العالم.