رمز الخبر: ۲۶۴۷۷
تأريخ النشر: 10:50 - 17 October 2010
عصرایران - رعى رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد، مراسم تدشين اول خط انتاجي في العالم لتوليد مادة البيو ايمبلنت، التي تستخدم لتضميد الاعضاء التي خضعت للجراحة.

وتعرف الرئيس احمدي نجاد عن كثب على سير العملية والقى كلمة بالحضور قال فيها: إن رسالة الشعب الايراني للعالم هي اسداء الخدمة للبشرية والعمل لتحقيق الكمال. واضاف الرئيس احمدي نجاد: إن نظرتنا الى العلم تختلف عن نظرة الذين يحتكرون العلم والثروة لانفسهم، كما ان نظرتنا الى جميع المظاهر والمفاهيم الانسانية تختلف.

رئيس الجمهورية ...

وتابع: إن العلم ينبغي ان يكون في خدمة الانسانية كما هو الحال بالنسبة الى الاقتصاد والسياسة والدبلوماسية،

وقال: هنالك بون شاسع بين العلم الذي يؤدي الى الكمال والعلم الذي يهدف الى الهيمنة على الانسان وهوفي خدمة السلطويين والانانيين والطامعين.

واشار رئيس الجمهورية الى ضرورة بناء ايران، وقال: نحن واثقون بان المستقبل المشرق بانتظار ايران وجميع الشعوب.

وتابع الرئيس احمدي نجاد، قائلاً: الحمد الله تعالى لأن العلم في ايران هو في خدمة ومصلحة الانسان والمجتمع وان نظرتنا للعلم والتقنية هي نظرة انسانية، مؤكداً ان الثقة بالنفس اصبحت راسخة في وجدان الشعب الايراني. وأضاف: إن اكبر إنجاز يمكن ان يحققه الانسان في حياته هو اعادة السلامة والصحة لأخيه الانسان، مشيراً الى جهود الخبراء والمتخصصين الايرانيين.

واكد على دور العلم في الحياة، قائلاً: إن الانسان بدون علم كمّن يسير في الظلمات.

واعرب رئيس الجمهورية عن تقديره لجهود وزيري الصناعة والمناجم والصحة في تحقق هذا الإنجاز، مؤكداً ان المستقبل هو لصالح الشعب الايراني وكافة الشعوب الحرّة.

وقبيل كلمة رئيس الجمهورية تم منح المسؤولين في تحقيق هذا الإنجاز العظيم شهادات تقديرية.
ومادة البيو ايمبلنت هي بمثابة ضماد بيولوجي حي يمكنه التفاعل مع خلايا الجسم في حالة زرعه في مختلف الاعضاء اذا ما تم نقله من جسم انسان مماثل، ويستخدم كجلد واق أو كغشاء يوضع على قرنية العين.

وهنالك 45 نوعا من الايمبلنت، جرى خلال الاعوام الماضية الحصول على تقنية توليد النماذج العظمية والقلبية منها من قبل الخبراء والاخصائيين الايرانيين وايصالها الى مرحل الانتاج التجاري.

يشار الى ان هذا الخط الانتاجي جرى تدشينه في شركة شمس آباد الدولية للانسجة الحية المزروعة، التي تقع قرب مدينة قم المقدسة.

هذا وكان الخبراء الاميركيون /الذين كانت هذه التقنية حكرا عليهم / قد فشلوا مرتين في السابق في تدشين خط انتاجي لهذه المادة لكن الخبراء الايرانيين تمكنوا من تحقيق هذا الهدف والحصول على هذه التقنية المتطورة.