رمز الخبر: ۲۶۵۳۹
تأريخ النشر: 07:54 - 19 October 2010
عصایران - ارنا- اعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني، المقاومة بانها السبيل الوحيد لحصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة، وقال، ان الهدف من مفاوضات التسوية هو تعزيز مواقف الكيان الصهيوني في المنطقة.
   
واضاف لاريجاني اليوم الاثنين خلال استقباله الامين العام المساعد لحزب البعث السوري عبدالله الاحمر، ان مفاوضات التسوية هي خدعة ولم تكن اجراء مبدئيا ابدا، اذ كلما سعت القوي الكبري لتثبيت الظروف لصالح الكيان الغاصب للقدس تحدثت عن المفاوضات.

واوضح رئيس مجلس الشوري الاسلامي بان ايران وسوريا تؤديان دور جسر الصمود والمقاومة في المنطقة، وقال، ينبغي العمل لاستثمار جميع الطاقات والقدرات في هذا المجال.
وصرح لاريجاني قائلا، ان البلدين يتوليان مسؤولية تاريخية.

واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي نمو الصحوة الاسلامية بين الشعوب المسلمة وقلق القوي الاستكبارية من هذا المسار، وقال، ان لثبات وصمود ايران وسوريا الدور الاساس في تغيير الظروف لصالح جبهة المقاومة والصمود في المنطقة.

واعرب عن ثقته بان المستقبل سيكون لصالح المقاومة الاسلامية في المنطقة.

من جانبه اكد الامين العام المساعد لحزب البعث السوري في اللقاء اهمية تقوية وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وقال، ان تعزيز العلاقات الودية مع ايران في جميع المجالات، يعد من مبادئ السياسة الخارجية لسوريا.

وفي جانب اخر من حديثه اعتبر عبدالله الاحمر، المقاومة عامل ايجاد السلام والاستقرار في المنطقة، وقال، ان قوي المقاومة هي العنصر الاساس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المنطقة.

وصرح قائلا، ان سوريا كانت وستظل علي الدوام الي جانب المقاومة الاسلامية، وان المقاومة تعتبر القوة الرئيسية في تطورات المنطقة.

واضاف الامين العام المساعد لحزب البعث السوري، ان المقاومة تعتبر العنصر الاساس في المواجهة مع الكيان الصهيوني.