رمز الخبر: ۲۶۶۱۲
تأريخ النشر: 12:42 - 23 October 2010
عصرایران - أعلن ممثل الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاجتماع السنوي للجنة نزع الاسلحة التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة تقي محمد بور تأكيد ايران ضرورة ازالة اسلحة الدمار الشامل بشكل تام.

و أفادت وكالة أنباء فارس أن محمد بور أكد في خطاب القاه امام هذا الاجتماع أن السبيل الوحيد لضمان عدم استخدام الاسلحة النووية هو تدميرها بشكل تام ورأي أن ذلك يجب أن يتم وفق خطة زمنية تبدأ منذ عام 2011 الذي دعا رئيس الجمهورية اعتباره عام نزع الاسلحة النووية.

و دعا ممثل ايران الدول والمنظمات الدولية الي اطلاق برامج خاصة العام المقبل لزيادة الوعي العام ازاء أخطار الاسلحة النووية وضرورة تدميرها بصورة كاملة.

و قال المسؤول " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنوي ومن أجل بناء عالم منزوع من الاسلحة النووية إستضافة المؤتمر الدولي الثاني لنزع هذه الاسلحة الفتاكة وعدم نشرها في ربيع العام المقبل ".

و أضاف قائلا " ان معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية باتت تواجه الاخطار بسبب انتهاك الدول النووية المقررات الدولية بشكل سافر حيث تنظر الدول غير النووية الي هذه المعاهدة بعين الريبة وعدم الثقة في حين تشكل هذه المعاهدة أساس الجهود العالمية لنزع الاسلحة ".

و تابع يقول " ان ايران اذ تعرب عن بالغ اسفها لرد الفعل السلبي الذي اعتمده كيان الاحتلال الصهيوني وحماته ازاء المؤتمر الدولي الاخير لإعادة النظر في عدم انتشار الاسلحة النووية بالشرق الاوسط وتؤكد أن عدم عضوية هذا الكيان يحول دون تحقيق هذا الهدف ".

و شدد محمد بور علي أن تكديس الدول النووية الاسلحة الفتاكة وتخصيصها ميزانيات بعشرات ملايين الدولارات لتحديث الترسانة النووية لديها يعرضان السلام الاقليمي والعالمي للخطر ورأي أنه من الافضل التزام الدول النووية بينها الاوروبية بتعهداتها بدلا من اطلاق التهديدات ضد الدول الاخري.