رمز الخبر: ۲۶۷۶۱
تأريخ النشر: 11:53 - 30 October 2010
أكد رئيس الجمهورية، محمود احمدي نجاد، ان بامكاننا تحويل جميع التهديدات والاحداث والخطط الشيطانية التي تحاك ضدنا الى فرص ايجابية لو كانت نظرتنا وآفاقنا عالمية وشاملة.
عصرایران - أكد رئيس الجمهورية، محمود احمدي نجاد، ان بامكاننا تحويل جميع التهديدات والاحداث والخطط الشيطانية التي تحاك ضدنا الى فرص ايجابية لو كانت نظرتنا وآفاقنا عالمية وشاملة.

واعتبر الرئيس احمدي نجاد، في كلمة له في الملتقى الوطني لدور الادارة الاستراتيجية في تحقيق وثيقة الافاق المستقبلية للاعوام العشرين القادمة في ايران، المنعقد في الجامعة العليا للدفاع الوطني، اعتبر ترجمة الوثيقة العشرينية على ارض الواقع بأنها رهن بتغيير الانظمة الدولية وكذلك بحركة ايران التي هي بدورها رهن بحركة سائر المجتمعات، وهما امران لا ينفصمان.

واوضح: إن هذه الوثيقة هي نقطة هداية وليست نقطة نهائية، قائلا: لا نستطيع ان نحدد افقا لايران فقط، بل بشرط ان تتغير جميع العلاقات الدولية وان تكون في خدمة هذا التحول العالمي.

واعتبر رئيس الجمهورية المدير الناجح هو الذي تكون آفاقه اوسع وابعد وله الاشراف الكامل على طاقات وامكانيات من يشرف على عملهم.

واضاف: إن تحقيق رؤى خطة التنمية متوقف على آليات الطاقات الايرانية بالاضافة الى التنسيق وتظافر جميع الجهود والطاقات على المستوى الدولي.

واكد احمدي نجاد ضرورة تحديد هذه الرؤى المستقبلية بحيث تكون قادرة على مرافقة جميع الطاقات والامكانيات العالمية والتناغم معها.

وقال رئيس الجمهورية: إن جميع الظروف ستتغير اذا كانت آفاقنا مركزا ومحورا يمكن للمجتمع العالمي الاشتراك فيها معنا.

وتابع مضيفا: إن تحقيق الرؤى المستقبلية يعتمد على نشاط ايران والذي يعتمد بدوره على حركة ونشاط جميع المجتمعات الاخرى.

وضرب رئيس الجمهورية الاسلامية مثالا في هذا الخصوص وهو تضييق الغربيين المجال على الانشطة السلمية النووية الايرانية، قائلا: نستطيع ان نبدل جميع هذه الضغوط والقيود الى فائدة اهدافنا المنشودة فيما اذا كانت تطلعاتنا عالمية. واضاف احمدي نجاد: إن فن الادارة والاستراتيجية يكمن في ان تضع جميع افراد المجموعة التي تقع تحت مسؤوليتك على الطريق الصحيح.

وقال: إن مفهوم الانتظار والحكومة الموعودة يعتبر هدفا عاليا ويستهدف ليس فقط طاقات ايران بل وانما جميع الطاقات العالمية الاخرى، وان ادارة الاستراتيجية بدون هذا الاسلوب تعتبر عملا غير موفق.

واعتبر احمدي نجاد، الجمهورية الاسلامية الايرانية كلها بمثابة ادارة استراتيجية للمجتمع البشري مضيفا، اذا لم نحدد آفاقنا العليا فاننا غير قادرين على تنمية جميع هذه الطاقات والامكانيات بأي شكل من الاشكال.

وقال ان نظام الهيمنة عمد على مدى مئة عام على تحديد كافة القدرات بما في ذلك انتاج المعرفة والادب والفلسفة في وقته، ونحن ايضا يجب ان تكون خططنا الجديدة اكثر نبلا وانسانية مما كانت مرسومة لهم.

واضاف الرئيس احمدي نجاد، ان هذا الهدف والامر لن يتحقق اذا كانت تطلعاتنا لمجرد وجود دور اكثر نشاطا في النظام الدولي، بل يجب ان تكون مصدر الهام لنا.

واكد رئيس الجمهورية بأن ايران تلوح في أفق عام 2021 (1400 ه‍.ش) وهي قادرة على التغيير من خلال هذه النظرة المستوحاة من هذه المفاهيم وادبيات السلطة والاقتدار الوطني والتقدم والسلام والامن.

وقال احمدي نجاد: إن الادارة الاستراتيجية هي ادارة قادرة على وضع الافراد تحت مسؤوليتك على طريق تكون نقطة نهايته الحكومة العالمية.