رمز الخبر: ۲۶۷۹۴
تأريخ النشر: 09:40 - 01 November 2010
وقال هذا المتخصص في الشؤون الدولية ان الكيان الصهيوني اطلق مرارا تهديدات ضد ايران بشن هجوم عسكري عليها الا ان ردة الفعل الايرانية الجادة والرد الصريح والواضح على اي تهديد، حال دون تنفيذ هذا الكيان مآربه.
عصر ايران – قال الاستاذ الجامعي والمتخصص في الشؤون الدولية الدكتور محمد مهدي مظاهري ان الكيان الصهيوني بني اصلا على العنف والحرب، وان هذا الكيان لا يمانع في اثارة حرب جديدة في المنطقة، الا ان المقتضيات الاقليمية وقوة وقدرات ايران في مختلف الميادين، تحول دون تحقق هكذا اجراء.

وقال هذا المتخصص في الشؤون الدولية ان الكيان الصهيوني اطلق مرارا تهديدات ضد ايران بشن هجوم عسكري عليها الا ان ردة الفعل الايرانية الجادة والرد الصريح والواضح على اي تهديد، حال دون تنفيذ هذا الكيان مآربه.

واضاف ان القدرات الدفاعية الايرانية في الحاق الضربة الثانية، تحبط الاجراءات التي تصبوا اليها تل ابيب. فتل ابيب تفتقد الى اي عمق استراتيجي في المنطقة وان مبدأ الردع النووي لهذا الكيان قد فقد مفعوله في ظل توطين التكنولوجيا النووية وتطويرها في الميادين المختلفة من قبل ايران.

واكد انه بناء على ذلك فان قادة الكيان الصهيوني واقرارا منهم بضعفهم وعجزهم وعلى الرغم من الحرب الاعلامية يحاولون عن طريق الاجراءات المنظمة لمجموعة 1+5 والتهديد وتوسيع العقوبات، الحد من استمرار النشاطات النووية السلمية الايرانية.