رمز الخبر: ۲۶۸۶
تأريخ النشر: 11:37 - 12 February 2008
وأضاف المتحدث باسم الخارجية "أن ضغوط أمريكا على مسؤولي مؤتمر ميونيخ الأمني, جعلتهم يتجاهلون الحقائق والدور الهام والمؤثر جدا للجمهورية الاسلامية الايرانية في ارساء وتعزيز الأمن في العالم والشرق الاوسط والخليج الفارسي, ويتعاملون بشكل غير منطقي ويضحون بأهدافهم الأساسية خدمة لمصالح امريكا".
أكد المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني أن ضغوط أمريكا على مسؤولي مؤتمر ميونيخ الأمني, جعلتهم يتجاهلون الحقائق والدور الهام والمؤثر لايران في ارساء وتعزيز الأمن في العالم والشرق الاوسط والخليج الفارسي.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسيني أوضح في تصريح للصحفيين ردا على سؤال حول تقييمه لمؤتمر ميونيخ الامني وعدم مشاركة وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية في ذلك المؤتمر خلافا للأعوام السابقة والتصريحات السلبية لمسؤولي ذلك المؤتمر حول ايران, ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان لها في الاعوام الأخيرة حضورا فاعلا في مؤتمرات ميونيخ الأمنية, الا ان ضيق الافق لدى تيار خاص في امريكا أدى الى تغيير وجهة نظر الاوروبيين ازاء سياسة الحوار.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية "أن ضغوط أمريكا على مسؤولي مؤتمر ميونيخ الأمني, جعلتهم يتجاهلون الحقائق والدور الهام والمؤثر جدا للجمهورية الاسلامية الايرانية في ارساء وتعزيز الأمن في العالم والشرق الاوسط والخليج الفارسي, ويتعاملون بشكل غير منطقي ويضحون بأهدافهم الأساسية خدمة لمصالح امريكا".

وردا على ادعاءات الجيش الامريكي بأن القسم الاكبر من الهجمات التي وقعت في بغداد في شهر كانون الثاني/يناير نفذت بأسلحة متطورة مضادة للدروع مصنعة في ايران, أكد حسيني ان هذه الادعاءات تطلق بدون تقديم دليل أو مستمسك موثق وهي تأتي في اطارالسياسة الاعلامية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواصلة الضغوط المصطنعة والتقليدية من خلال توجيه مثل هذه الاتهامات التي ليس لها أساس.

وأوضح حسيني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أعلنت كما في السابق انها تدعم وبكل قوة أمن واستقرار العراق, وان تعاونها القائم حتى الآن مع الحكومة العراقية على مختلف المستويات يحظى بتأييد المسؤولين العراقيين وهو يدعم كذلك وجهة نظرنا.

وحول قلق الادارة الامريكية من قيام ايران بإطلاق أول صاروخ أبحاث الى الفضاء كمقدمة لإطلاق القمر الصناعي الايراني, قال حسيني "ان هذا القمر الصناعي يقتصر عمله على المجالات العلمية والبحثية والتجارية, وهو يأتي في اطار التقدم والتطور العلمي والتقني للعلماء الايرانيين ومخصص فقط لخدمة التنمية والرفاه في ايران, وان عملية ربطه بقضايا هامشية غير موجود سوى في الأذهان السقيمة والمغرضة للادارة الامريكية وهي حركة غير مبررة ولاقيمة لها".