رمز الخبر: ۲۶۸۸۱
تأريخ النشر: 10:54 - 04 November 2010
Nov 4, 2010
يشارك رئيس الوزراء سعد الحريري في جلسة الحوار اليوم بعد عودته من اغادير في المغرب التي توجه إليها من لندن امس للقاء ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، مختتماً زيارة للمملكة المتحدة استمرت ثلاثة أيام.

وتوج الحريري زيارته بمحاضرة ألقاها في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية قال فيها «إن باستطاعة اللبنانيين الوصول إلى آفاق أعلى إذا توفرت لهم استراتيجية أمنية وطنية تحمي من الانجرار الى حروب كل بضع سنوات، بالإضافة إلى نظام سياسي وإدارة عامة يعملان بشكل طبيعي.

 ونظام قضائي يحمي ويطبق سيادة القانون، وبنية تحتية تلبي حاجات الاقتصاد الحديث»، مضيفاً: هذا في الواقع هو جدول أعمالي الأساسي، وهو القضية التي احتشد الشعب اللبناني حولها في ربيع العام 2005. قضية الديموقراطية والحقيقة والحكم الصالح والتقدم الاقتصادي والسلام والاستقلال والأمن. هذه القضية التي أوصلتني إلى المناصب العامة وما زالت ترشدني في تحمل مسؤولياتي».

من جهة ثانية، قال الحريري لقناة «بي بي سي» ان الشرق الاوسط «مقبل على كارثة» اذا لم يتم التوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والعالم العربي، وان الوضع الحالي يسمح بازدهار نشاطات التطرف.

واضاف الحريري، بحسب موقع «بي بي سي» العربي ان العالم برمته يدفع ثمن سياسات اسرائيل مع الفلسطينيين، وانتم تدفعون الثمن في لندن واوروبا، والولايات المتحدة وفي كل مكان.

وتابع: ان عدم وجود السلام يدعم القوى المناهضة للغرب، ومنها ايران، مشيرا إلى ان لايران نفوذا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط، الا ان التهديد الحقيقي يكمن في الاخفاق بتحقيق السلام بين اسرائيل والعالم العربي. وقال ان مئات الملايين من العرب والمسلمين يشاهدون يوميا لقطات تلفزيونية لبيوت الفلسطينيين تهدمها الجرافات الاسرائيلية، وان افعالا كهذه «لا تلهب المنطقة فقط، بل انها تؤثر على العالم بكامله».