عصرایران - اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في بيان بمناسبه اليوم العالمي لمنع استخدام البيئه في الحروب و الاشتباكات المسلحه بان ايران تعمل لنشر العداله في العالم و تقترح ايجاد آليه تعتبر بموجبها الامم المتحده اي تدمير للبيئه جريمه بيئيه.
و اعتبر الرئيس احمدي نجاد الهدف من تقديم هذا الاقتراح هو خفض الضغوط الناتجه عن الحروب علي البيئه والثروه الطبيعه داعيا المجتمع الدولي الي صياغه و اعتماد و تنفيد معاهده دوليه في مجال منع استخدام البيئه في الحروب و الاشتباكات المسلحه .
و اعرب عن اعتقاده بان صياغه و دفع اهداف المعاهده الي الامام و اعلان اسماء مجرمي البيئه يتطلب دعما شاملا من قبل الامم المتحده .
واكد بان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من الدول التي تكبدت خلال العقود الثلاثه الماضيه اضرارا بيئيه جسميه نتيجه للحروب التي شهدتها المنطقه و قال ان الاضرار الناجمه عن استخدام الاسلحه الكيمياويه من قبل النظام العراقي البائد خلال الحرب العراقيه التي فرضت علي ايران و التي ادت الي تلوث البيئه في العديد من المناطق الايرانيه مازالت مستمره حتي يومنا هذا .
و اعتبر تواجد القوات الاجنبيه في منطقه الخليج الفارسي الاستراتيجيه و ذلك من خلال السفن الحربيه و اضرام النيران في الابار النفطيه و تدمير البيئه البحريه و الحرب في كل من افغانستان و العراق و انتشار القواعد العسكريه الاجنبيه من العوامل التي الحقت اضرارا كبيره بالبيئه و ادت الي تلوث المياه و تدمير المستنقعات و الانهار .