رمز الخبر: ۲۷۰۳۴
تأريخ النشر: 10:59 - 10 November 2010
عصرایران - وکالات - قال نشطاء وشهود عيان إن المواجهات في مدينة العيون بالصحراء الغربية تجددت بين القوات المغربية وبين متظاهرين صحراويين يطالبون بالاستقلال عن المغرب، بعد مصادمات وقعت يوم الاثنين تضاربت الأنباء حول عدد القتلى والجرحى التي خلفتها، في حين انتهت جولة جديدة من المفاوضات بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) يوم أمس في مانهاست بنيويورك دون نتائج.
 
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الناشط الصحراوي إبراهيم أحمد قوله إن "المتظاهرين في شوارع مدينة العيون استعملوا الحجارة والعصي في اشتباكاتهم مع عناصر الشرطة المغربية التي تقوم بحملات تمشيط في المنازل، مضيفا "لا بد أن تسمع شيئا بين الفينة والأخرى.. صرخات وما إلى ذلك".
 
وذكرت مصادر رسمية مغربية أن ثلاثة مصابين في اشتباكات الاثنين بين الجانبين توفوا وهو ما يرفع حصيلة المواجهات -وهي الأكثر دموية خلال سنوات- إلى تسعة قتلى حسب المصادر نفسها، أحدهم مدني والآخرون من أجهزة الأمن المغربية.
 
من جانبها قالت البوليساريو إن 11 صحراويا لقوا حتفهم في الهجوم الذي شنته القوات المغربية على مخيم أقامه المحتجون على مشارف مدينة العيون، حيث كانوا يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية.
 
وقالت البوليساريو في بيان أصدرته من الجزائر إن 723 شخصا جرحوا في هذه المصادمات، مضيفة أن 159 آخرين يعتبرون في عداد المفقودين.
 
واتهمت الجبهة قوات الأمن المغربية بـ"استخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والهري والحجارة وخراطيم المياه" ضد من وصفتهم بـ"المدنيين المسالمين العزل".